عــيــن عـلـى الــمــونــديــال 2010 الجزء الاول
سلام عليكم
هذا الموضوع عن كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا
و هو يتحدث عن النجم الاول في كل منتخب مشاركـ
و تطرقت اليوم لاربع مجموعات و تبقى اربع مجموعات في الجزء الثاني
اتمنى الموضوع يفيدكم في استعدادكم للمونديال
جنوب افريقيا
البلد المستضيف للبطولة
نجم الفريق
ستيفن بينار (28 سنة)
لا يوجد في منتخب جنوب افريقيا من يملك الخبرة والقدرات التي يملكها ستيفن بينار نجم وسط ايفرتون الإنجليزي.
بينار صاحب مجهود وافر في منتصف الملعب، ويمكنه اللعب أيضا على الجناحين يمينا أو يسارا، وهو الذي بدأ اسمه يتردد على مسامع متابعي كرة القدم خلال نهائيات كأس العالم 2002.
وبدأ بينار مشواره مع الكرة في صفوف أياكس كايب تاون المحلي قبل أن ينتقل إلى أياكس الهولندي العام 2001، ولعب له خمسة أعوام انضم بعدها إلى بوروسيا دورتموند الألماني من دون أن يلقى النجاح، فتعاقد معه ايفرتون الإنجليزي العام 2007 على سبيل الإعارة قبل أن يوقع عقدا دائما مع الفريق في العام التالي ليكون أحد أعمدته الرئيسية
فرنسا
بطل العالم عام 1998
نجم الفريق
فرانك ريبيري (27 سنة)
تتسلط الأضواء منذ الآن في المنتخب الفرنسي على فرانك ريبيري بوصفه الخليفة الأمثل للنجم المعتزل زين الدين زيدان، لكنه يعاني من آثار فضيحة تهدد مستقبله الكروي بعدما ثبتت إقامته علاقة جنسية مع فتاة تحت السن القانوني.
وينتظر الجميع بفارغ الصبر قرار ريبيري حول بقائه مع بايرن ميونيخ من عدمه، ويأمل محبوه أن لا يؤثر تفكيره بهذا الموضوع على استعداداته للمونديال.
وعاد ريبيري من إصابة أبعدته عن الملاعب كثيرا خلال الموسم الحالي، وفي ظل ابتعاد النجم تييري هنري عن مستواه المعهود، يبدو ريبيري الأقدر على قيادة دفة الهجمات وخلق الفرص أمام شباك الخصوم.
وكانت النهائيات بمنزلة شهادة ميلاد لريبيري، وهذه المرة تشرّب الخبرة الكافية للمشاركة في مثل هذه البطولات، وبات نجم مرسيليا وغلطة سراي السابق يحلم في النهاية بالصعود لمنصة التتويج وتعويض خيبة أمل نهائي مونديال 2006.
منتخب المكسيك
نجم الفريق
افرين خواريز (22 سنة)
يشكل الشاب خواريز إضافة جيدة للمنتخب المكسيكي لما يمتلكه من قدرات استثنائية على الجهة اليمنى من الملعب.وخواريز يلعب في صفوف بوماس أونام، وينتظر أن يتلقى العديد من العروض الأوروبية مع انتهاء منافسات كأس العالم، خاصة بعد أدائه الرائع في بطولة الكأس الذهبية (كأس أميركا الشمالية والوسطى) العام الماضي التي أحرزت المكسيك لقبها.
وتدرج خواريز في الفئات العمرية للمنتخب المكسيكي ولعب دورا كبيرا في فوز بلاده بكأس العالم للناشئين (تحت 17 سنة) العام 2005، وهو يشكل مع كارلوس فيلا وجيوفاني دوس سانتوس نواة الجيل الجديد للكرة المكسيكية.
الاوروغواي
بطل العالم مرتين
نجم الفريق
دييغو فورلان (31 سنة)
لا يوجد أدنى شك في قدرات دييغو فورلان التهديفية التي جعلته واحدا من أبرز المهاجمين في الكرة الأوروبية، ويريد المهاجم الأشقر ترك بصمة له على الصعيد الدولي قبل فوات الأوان.
وقد يكون مونديال جنوب افريقيا المشاركة الأخيرة لفورلان مع منتخب أوروغواي علما بأنه كان ضمن التشكيلة التي شاركت في كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما سجل هدفا جميلا في مرمى السنغال بالدور الأول.
ولا يحمل فورلان الكثير من الذكريات الجميلة مع منتخب بلاده، وهو يعض أصابعه ندما حتى يومنا هذا على إضاعة ركلة ترجيحية حاسمة أمام البرازيل في نصف نهائي كأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) 2007.
ويقف فورلان على رأس أبرز هدافي أوروبا بعد فوزه بجائزة الحذاء الذهبي الاوروبي مرتين في موسمي 2004/2005 و2008/2009، الأولى عندما كان يلعب لمصلحة فياريال الاسباني والثانية عندما نال لقب هداف الليغا مع أتلتيكو مدريد، وما يزال مدرب مانشستر يونايتد أليكس فيرغسون يتلقى الانتقادات بسبب عدم قدرته على استغلال مواهب فورلان الذي لعب في صفوف الشياطين الحمر بين عامي 2001 و2004.
يمثل جون أوبي ميكيل مركز الثقل في تشكيلة نيجيريا لما يمتلكه من خبرات عديدة رغم أنه يبلغ من العمر 23 عاما فقط.
وأثار ميكيل مشكلة كبيرة بين ناديي مانشستر يونايتد وتشلسي بعدما وقع عقدين في آن واحد عندما كان يلعب لمصلحة لين النرويجي، ووصل الحد إلى ادعاء مانشستر يونايتد أن تشلسي قام باختطاف اللاعب النيجيري كي يلعب في صفوفه، وفي النهاية توصلت الأطراف الثلاثة إلى اتفاق يقضي بانتقال ميكيل إلى تشلسي وإلغاء مانشستر يونايتد لاتفاقه مع اللاعب مقابل حصوله على 12 مليون جنيه استرليني من "البلوز".
وبرع ميكيل في مركز لاعب الوسط المتأخر إلى جانب الغاني مايكل ايسيان في تشلسي خاصة بعد رحيل الفرنسي كلود ماكليلي، وبات عنصرا مهما في تشكيلة نيجيريا خاصة وأنه قائد الجيل الذي وصل إلى المباراة النهائية لكأس العالم للشباب عام 2005 قبل أن يخسر أمام الأرجنتين لينال ميكيل جائزة الكرة الفضية المقدمة لثاني أفضل لاعب في البطولة وراء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
اليونان
نجم الفريق جيورجوس كاراغونيس (33 سنة)
ينال كاراغونيس إعجاب متابعي كرة القدم أينما ذهب بفضل روحه القتالية العالية التي تبث الحماس في نفوس زملائه.
ويعمل كاراغونيس في الملعب مثل الماكينة التي لا تكل ولا تمل، فهو لاعب وسط يجيد صناعة الألعاب إضافة إلى التسديد القوي من خارج منطقة الجزاء، ويعتبره النقاد والمحللون المتخصصون من أبرز لاعبي اليونان في العقد الماضي، والبعض يعتقد أنه لم يأخذ حقه الكامل من الشهرة والأضواء في الملاعب الأوروبية رغم أنه لعب موسمين لمصلحة انتر ميلان الإيطالي قبل أن ينتقل إلى بنفيكا البرتغالي.
ويلعب كاراغونيس حاليا في باناثينايكوس، النادي الذي منحه الفرصة ليكون لاعبا متألقا في بداية مسيرته، وهو ينظر لنهائيات كأس العالم على أنها الخاتمة المناسبة لمشواره مع منتخب بلاده علما بأنه سيحمل شارة القائد خلفا لزميله أنخيلوس باسيناس.
كوريا الجنوبية
نجم الفريق بارك جي سونغ (29 سنة)
يستمد بارك جي سونغ شهرته من كونه أول لاعب آسيوي يرتدي قيمص مانشستر يونايتد الانجليزي، فهو جناح متألق يتميز بالسرعة والحيوية والقدرة على صناعة الأهداف وتسجيلها.
وينال بارك ثقة مدرب مان يونايتد أليكس فيرغسون في الكثير من المناسبات، ومدد عقده مع الفريق حتى العام 2010 باعتباره ركيزة أساسية في صفوف "الشياطين الحمر".
وفي كوريا الجنوبية، تحول بارك من شخص خجول إلى واحد من الشخصيات المعروفة، وبات نجما لا يشق له غبار يعيش حياة المشاهير، فتسلم شارة قائد منتخب بلاده، والآمال الآن ملقاة على عاتقه ليستثمر نجوميته في قيادة كوريا الجنوبية إلى مرحلة متقدمة من بطولة كأس العالم المقبلة علما بأنها المشاركة الثالثة له في البطولة، وهو الذي أحرز هدفا رائعا في مرمى البرتغال بالدور الأول من مونديال 2002، وسجل هدفا آخر أمام فرنسا بالدور الأول من المونديال الماضي.
ولفت بارك أنظار فيرغسون بعدما ساهم في وصول فريقه السابق أيندهوفن إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا العام 2005، وأصبح أول لاعب آسيوي يشارك في المباراة النهائية للمسابقة ذاتها العام الماضي أمام برشلونة علما بأنه لم يشارك في نهائي العام 2008 عندما أحرز مانشستر يونايتد اللقب على حساب مواطنه تشلسي.
انجلترا
بطل العالم 1966
نجم الفريق واين روني (24 سنة)
اكتسب روني النضج الكافي ليصبح واحدا من أفضل لاعبي العالم حاليا، وتحول من لاعب شاب متهور إلى نجم ناضج قادر على التحكم بأعصابه، وانعكس ذلك إيجابيا على مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي.
التحول الجذري الذي أصاب روني يعود لأسباب عديدة، فقد تزوج صديقة طفولته كولين وأصبح أبا، كما ساهم وجود البرتغالي كريستيانو رونالدو بجانبه في مانشستر يونايتد في تخفيف الضغوط الملقاة على عاتقه، فأصبح أكثر هدوءا وتركيزا خاصة على أرض الميدان، وقلت احتجاجاته على أداء الحكام وانفعالاته ومشاجراته مع الخصوم، الأمر الذي ساهم في زيادة شعبيته خصوصا بعد رحيل رونالدو إلى ريال مدريد.
وروني يتميز بالسرعة واللياقة البدنية العالية إضافة إلى حسن التمركز داخل منطقة الجزاء وقدرته على الاحتفاظ بالكرة عند الجري لمسافات طويلة، فهو شديد الثقة بامكانياته الأمر الذي جعله المرشح الأبرز حتى يومنا هذا لجائزة أفضل لاعب في العالم للعام الحالي.
ويمكن لروني الذي بدأ مشواره الكروي مع إيفرتون قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد عام 2004، أن يتحول إلى نجم النجوم في كأس العالم ويعوض أداءه الباهت في المونديال الماضي عندما تعرض للطرد في ربع النهائي أمام البرتغال بعد أن داس على المدافع ريكاردو كارفاليو.
وتألق روني في ظهوره الأول مع منتخب بلاده في كأس أوروبا 2004 عندما سجل 4 أهداف قبل أن يتعرض لكسر في القدم منعه من إكمال مباراة ربع النهائي التي خسرها الانجليز أمام البرتغال بركلات الترجيح.
الجزائر
ممثل العرب في المونديال
نجم الفريق
مجيد بوقرة (27 سنة)
يعتبر بوقرة صمام أمان المنتخب الجزائري حيث يقف سدا منيعا أمام هجمات الخصوم متميزا بقوته البدنية وجرأته في الالتحام مع المهاجمين.
وبوقرة كغيره من لاعبي المنتخب الجزائري مولود في فرنسا حيث بدأ مسيرته الاحترافية مع غويونيون المتواضع قبل أن يشد الرحال متوجها إلى انجلترا حيث لعب لفرق كرو وشيفيلد وينزداي وتشارلتون قبل أن يوقع على كشوفات رينجرز الاسكتلندي ليلعب دورا مهما في فوز الفريق بلقب الدوري والكأس الموسم الماضي.
وبعد تألقه مع منتخب بلاده في كأس افريقيا الماضية، توج بوقرة بجائزة أفضل لاعب عربي لعام 2009، ليستمر تألقه مع رينجرز الامر الذي لفت انتباه فريق برشلونة الاسباني الذي وضع اللاعب ضمن اهتماماته للموسم المقبل.
سلوفينيا
نجم الفريق
روبرت كوران (30 سنة)
يضع الجمهور السلوفيني آماله على روبرت كوران لقيادة منتخب بلاده في نهائيات جنوب إفريقيا كونه اللاعب الأكثر خبرة في صفوف الفريق.
وكوران صانع ألعاب كلاسيكي نشيط يملك سمات قيادية، لعب في الدوري السلوفيني سنوات عديدة حتى حصل على عقد احترافي مقدم من نادي ليلشتروم النرويجي.
وبرز كوران في الدوري النرويجي، واعتبره الكثيرون أفضل لاعب أجنبي في المسابقة ما بين عامي 2004 و2007، وارتبط اسمه بناديي ليدز ومانشستر سيتي إلا أنه وقع في النهاية على كشوفات وست بروميتش ألبيون الذي يلعب له حتى الآن.وفي بداية مشواره مع وست بروميتش تعرض كوران لإصابة غريبة عندما اصطدمت كرة قوية بعينه خلال التدريبات وفقد الرؤية لبعض الوقت قبل أن يغيب عن بداية موسم 2007/2008 وتستعيد عينه حاسة الإبصار.
الولايات المتحدة الامريكية
نجم الفريق لاندون دونوفان (28 سنة)
بات واضحا أن المنتخب الأميركي لن يجد الوصفات التي تمكنه من إحداث المفاجآت من دون وجود النجم لاندون دونوفان قائد لوس أنجليس غالاكسي، وظهر ذلك جليا عندما قدم اللاعب مستويات رفيعة مع الفريق خلال كأس القارات الماضية.
ودونوفان لاعب وسط مهاجم يحب التمركز على الأطراف وتشكيل الخطورة على مرمى الخصوم من خلال إجادته للتمريرات العرضية والاختراق، إضافة إلى هز الشباك وتنفيذ الركلات الثابتة.
ويستغرب النقاد من عدم تعاقد دونوفان مع ناد أوروبي معروف رغم موهبته اللافتة، فقد فشل في تثبيت قدميه مع باير ليفركوزن أوائل العقد الماضي، ثم انتقل إلى غالاكسي العام 2005 ليصبح زميلا فيما بعد للنجم الإنجليزي ديفيد بيكام، وخاض الموسم الماضي فترة إعارة قصيرة لم تتكلل بالنجاح مع بايرن ميونيخ، وعاد هذا الموسم ليقضي شهرين ونصف مع ايفرتون الإنجليزي في تجربة وصفت بأنها الأهم في مسيرته الاحترافية، لكن فريقه الأميركي رفض تمديد فترة الإعارة حتى نهاية الموسم.وعلى المستوى الدولي، فاز دونوفان بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم تحت 17 سنة العام 1999، وجائزة أفضل لاعب شاب في مونديال كوريا الجنوبية واليابان العام 2002 عندما وصل مع الولايات المتحدة إلى ربع النهائي، وهو اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف على مستوى المنتخب الأميركي برصيد 42 هدفا، كما أنه اللاعب الوحيد الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في المنتخب الأميركي 6 أعوام متتالية.
المانيا
لوكاس بودولسكي (24 سنة)
في ظل غياب القائد مايكل بالاك بسبب الإصابة، تتحول الأنظار في المنتخب الألماني إلى لوكاس بودولسكي.
ولا يستمتع بودولسكي بكرة القدم هذه الأيام، خاصة بعد انتقاله قبل عام إلى كولن، ذلك الفريق الذي بدأ فيه مسيرته الرياضية.
وخيب "أمير كولن" آمال محبيه بشدة، ووصل الأمر إلى مطالبة بعض المهتمين باستبعاده عن تشكيلة المانشافت، لكن المدرب لوف يدرك تماما أن ألمانيا بالنسبة لبودولسكي حكاية أخرى.
ولم يكن بودولسكي نجما بارزا في مسيرته مع كولن وبايرن ميونيخ، إلا أن المهاجم السريع صاحب القدم اليسرى القوية ينتظر بشوق شديد ارتداء قميص منتخب بلاده، حيث برز بشكل لافت مع صديقه المفضل باستيان شفينشتايغر في كأس القارات 2005، قبل أن يحرز 3 أهداف في كأس العالم 2006، كما لعب دورا مهما في وصول ألمانيا إلى المباراة النهائية لكأس أوروبا 2008.
صربيا
نيمانيا فيديتش (28 سنة)
يوفر قلب دفاع مانشستر يونايتد نيمانيا فيديتش الحماية اللازمة في الخط الخلفي للمنتخب الصربي، فهو مدافع شرس لا يخشى الالتحام، ويجيد قطع الكرات العالية إضافة إلى اتقانه مهمة الرقابة الفردية لأبرز المهاجمين على أكمل وجه.
ويعتبر فيديتش حاليا واحدا من أبرز المدافعين في العالم بعدما قاد مانشستر يونايتد لإحراز لقب الدوري الانجليزي ثلاثة مواسم متتالية مشكلا ثنائيا متفاهما مع الدولي الانجليزي ريو فرديناند، وهو اختير ضمن التشكيلة المثالية للدوري الانجليزي في المواسم الثلاثة الأخيرة، كما نال جائزة أفضل مدافع في مسابقة دوري أبطال أوروبا موسم 2008/2009.
وتألق فيديتش في بداية مسيرته مع رد ستار بلغراد قبل أن ينتقل إلى سبارتاك موسكو حيث لفت أنظار مسؤولي مانشستر يونايتد إليه، فحصلوا على توقيعه عام 2006 ليساعد الفريق على الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.
استراليا
نجم الفريق تيم كاهيل (30 سنة)
وجود النشيط تيم كاهيل في منتصف الملعب يمنح خيارات عديدة لأي فريق يلعب معه، فهو صاحب نزعة هجومية لافتة ويتقن تسجيل الأهداف من خلال التسديد المباشر أو التمركز السليم داخل منطقة الجزاء.
ويعتمد فيربيك كثيرا على كاهيل في ظل غياب العملاق المخضرم مارك فيدوكا الذي اعتزل اللعب دوليا خاصة وأن المنتخب الأسترالي مايزال يفتقد لرأس حربة مثالي يمكنه حسم الهجمات وتحويلها إلى أهداف، كما يتميز كاهيل بقدرته على الارتقاء للكرات العالية برأسه رغم قصر قامته، ويحتفل كاهيل بتسجيل الأهداف من خلال توجهه إلى زاوية الملعب وتوجيه وابل من اللكمات للراية الركنية.
ودخل كاهيل تاريخ كرة بلاده من أوسع الأبواب عندما أصبح أول لاعب أسترالي يسجل هدفا في كأس العالم وكأس آسيا، وتحول إلى نجم لا يشق له غبار في فريقه ايفرتون الانجليزي بعدما قاده لنهائي كأس انجلترا عام 2009، وهي المرة الثانية التي يخوض فيها للاعب الأسترالي نهائي المسابقة بعد الاولى عام 2004 مع ميلوال المغمور.
غانا
نجم الفريق
مايكل إيسيان (26 سنة)
ينافس مايكل ايسيان بقوة على الجوائز الفردية في القارة الافريقية، بعدما كون لنفسه اسما معروفا في ملاعب أوروبا.
وايسيان لاعب وسط متفان وملتزم بواجباته الدفاعية والهجومية ويجيد التسديد من خارج منطقة الجزاء، كما يتمتع بلياقة بدنية عالية تساعده في العطاء المتواصل بنفس الوتيرة على مدار 90 دقيقة.
وولد إيسيان في العاصمة الغانية أكرا وبرز مع منتخب بلاده للناشئين في كأس العالم تحت 17 سنة في نيوزيلندا، كما شارك ايسيان مع منتخب بلاده في كأس العالم للشباب 2001، وساعد الفريق في الوصول إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام المنتخب الأرجنتيني المضيف.ووقع ايسيان عقدا انتقل بموجبه إلى صفوف باستيا الفرنسي العام 2000 حيث ساهم في تأهل الفريق إلى كأس الاتحاد الأوروبي موسم 2002/2003 مسجلا 6 أهداف، الأمر الذي فتح عيون الأندية الأوروبية الأخرى عليه، فخطف ليون خدماته ليقود الفريق للفوز بلقب الدوري الفرنسي مرتين متتاليتين قبل أن يصبح أغلى لاعب إفريقي عندما انتقل إلى تشلسي الإنجليزي مقابل 26 مليون جنيه استرليني.
ومع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، واصل ايسيان إبداعاته وبات عنصرا أساسيا في الفريق الأزرق وفاز معه بلقب "البريمير ليغ" موسم 2005/2006، كما ساهم في وصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال افريقيا العام 2008 عندما خسر تشلسي بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد.
ومع المنتخب الغاني، حل ايسيان في المركز الثالث بنهائيات كأس افريقيا العام 2008، ووصل معه للدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا علما بأنه غاب أمام البرازيل في الدور الثاني ليتلقى منتخب بلاده خسارة ثقيلة بثلاثة أهداف نظيفة.
في الجزء الثاني سيتم تسليط الضوء على بقية المنتخبات وابرز النجوم