أعرب ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الإثنين عن اعتقاده بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة بالاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في أيار/مايو القادم هي الفرصة المثالية لتحقيق التغيير المطلوب للمؤسسة العالمية.


وقال بلاتيني في مقابلة مصورة تم نشرها على موقع اتحاد الكرة الأوروبي على الإنترنت: "أعتقد أن الانتخابات ستكون فرصة جيدة لفتح باب النقاش لأسباب ديمقراطية في عالم كرة القدم، فالفيفا بحاجة لأفكارجديدة وبرنامج جديد".


وأضاف: "دعونا نلقي نظرة على برامج المرشحين الأربعة للمنصب الرئاسي ولكنني أعتقد أنه من المهم بالنسبة لكرة القدم أن يحدث تغيير في الفيفا".


ويسعى رئيس الفيفا الحالي السويسري جوزيف بلاتر للفوز بفترة رئاسية خامسة خلال الانتخابات المقبلة التي ستجرى في 29 أيار/مايو في مدينة زيورخ.


وتضم قائمة المرشحين لمنصب رئيس الفيفا نجم المنتخب البرتغالي السابق لويس فيغو ورئيس اتحاد الكرة الهولندي مايكل فان براخ ورئيس اتحاد الكرة الأردني الأمير علي بن الحسين. وقد تلقى المرشحون الثلاثة الدعم من اتحادات كرة أوروبية مختلفة.


وقرر بلاتيني نفسه عدم الترشح لانتخابات الفيفا ولكنه لا يواجه أي معارضة مع استعداده للترشح لفترة رئاسية جديدة لاتحاد الكرة الأوروبي الأسبوع المقبل في فيينا.


وقال بلاتيني: "ربما لم يحن الوقت بالنسبة لي لأذهب إلى الفيفا .. في يوم ما، سنرى ما إذا كنت سأذهب هناك أم لا".


عبودية !


ووصف رئيس الاتحاد الاوروبي ملكية اللاعبين من قبل طرف ثالث كصناديق للاستثمارعلى سبيل المثال بـ"العبودية".


ورداً على أسئلة طرحها مشجعون ولاعبون ومدربون على موقع "يوتيوب"، قال "قمت بإضراب في عام 1972 من أجل أن يكون اللاعب حراً وأن ينتمي إلى

نفسه فقط. واليوم، أن نرى لاعببين أقدامهم لشخص وأيديهم لشركة استثمارية لا نعرف أين مكانها، فأنا اعتبر هذا الأمر معيباً".



وأضاف رداً على سؤال لمدرب باريس سان جيرمان الفرنسي لوران بلان "أجد أننا عدنا إلى نوع من عبودية الأزمنة الغابرة".


وختم بلاتيني قائلاً "مارست ضغطا كبيراً على الاتحاد الدولي (فيفا) من أجل وضع حد لملكية اللاعبين من قبل طرف ثالث، ووضعته أمام مسؤولياته. وأفقت

اللجنة التنفيذية للفيفا على وقف هذا الأسلوب كلياً، والفيفا تحمل مسؤولياته، لكن علينا السير أكثر في هذا الموضوع".