إنحرف قلمي عدة مرات وتباعدت أحرفي وإختلفت عدد النقاط لعدم توازن فكري…
كثرة المطبات ليست فقط في الطريق إنما قبل هذا كانت داخلي…هي سبب بعثرة حروفي …
خوف حاصرني من مـاذا لا أعلم… سواد أحاط نظرتي
لا أرى أمامي سوى ظلام دامس …
ألم ألم بقلبي…
أشعر بأني أُساق للألم… أين ماكان…
خوفي من المجهول هو سبب إحباطي…
أذكر أني في يوم من الأيام رسمت لنفسي أربع كلمات لكن بعد فتره إضطرت أن أشطبها واحدة تلو الأخرى لأن من الصعب أن أعيشها أو حتى أتذوق طعماً لها…حروف تلك الكلمات تعني فرح وسعادة رغم إختلاف المسميات إلا أن هذا معناها…وكُتب علي أن أتغنى بمعانيها دون أن أتذوق لها طعماً…
حياتي كلما زادت يوماً إزدادت الماً…
رغم كثرة الضحكات إلا أن قلبي يحاصره الألم ويقتات دوماً من وعاء الحزن والهم والألم لأن من سكنوا قلبي باتوا يطعنوه ومن المستحيل أن يفهموه…
بت غريبة جريحة أتالم بلا آه وأبكي بلا دموع
خمدت النار بداخلي دون أن يشعر أحداً بها
هنا إنحرف قلمي حتى ضاعت السطور من ورقتي…