ابتكرت البحرية الأميركية الروبوت "أوكتافيا"، الذي يمكن أن يمشي وسط النيران، ويأخذ التعليمات عن طريق الإنسان بإشارات معينة باليد أو مكتوبة، كما يمكنه أن يطفئ النيران عن طريق الهواء أو الماء المضغوط. وقد أزيح الستار عن الروبوت "أوكتافيا" بواسطة جناح الأبحاث التابع للبحرية الأميركية، حيث تم العمل عليه جنبا إلى جنب مع رجال الإطفاء، وباستخدام كاميرات الأشعة تحت الحمراء يمكنه تفسير ما يراه، كما يمكنه أيضا أن يحصل وينفذ الأوامر الصوتية.
وأشار مختبر البحرية الأميركية للأبحاث إلى أنه حتى في زمن السلام وعدم وجود حروب، فإن الحرائق تمثل واحدة من أكبر المخاطر التي يتعرض لها أسطول الولايات المتحدة. وتم تصميم أوكتافيا للعمل مع إنسان زميله في الفريق، ويبني عمله على الأفراد الموثوق بهم ويأخذ أوامر العمل من هؤلاء. وفي تجربة للروبوت يتعرف ويأخذ الأوامر من زميله في الفريق، ويرد على كل من لفتات وأوامر صوتية. وذكر الجيش أنه تم بناء الروبوت أوكتافيا للحد من الأضرار "كتفا إلى كتف مع الإنسان". وأوضح أن الإنسان قادر على توفير المعلومات عن الأوضاع الحالية للروبوت بواسطة الصوت أو الأوامر الإيمائية أو الجسدية.