ان العراقيين دائماً ينتظرون المخلص
لهذا فرحوا في يوم 9 من ابريل لسنة 2003
عندما ضحكت عليهم الولايات المتحدة بالديمقراطية والحرية وانقاذهم من الدكتاتورية
لكم شعبنا فاشل , لانه لم يفكر ولو لدقائق ويعود قليلاً الى التاريخ ليقرأ
اي احتلال قام بتحرير بلد ونفعه دون ان يستفد من خيراته بعد ان يدمره داخلياً وخارجياً
ان زمن الديكتاتورية لم ينتهِ وزمن الديمقراطية والحرية لم يأتِ
وما الشعارات والهتافات التي يظن المواطن انها حرية ماهي الا تخدير للشعب
يتركونهم يصرخون ويهتفون والساسة مشغولين بالسرقات ونفع انفسهم
والمواطن العراقي ( ضيع المشيتين ) فلم يكن مستفيداً من زمن الدكتاتورية كما سماها الاحتلال الامريكي
ولم يستفد من زمن الديمقراطية كما سماها الاحتلال الامريكي
ليست نظرة تشاؤمية بل نظرة واقعية , العراق لن ينهض مجدداً بل هو في تراجع مستمر
وكل يوم هو في شأن من القضايا التي تزعزع استقراره الداخلي
ربما بعد اشهر ينتهي مسلسل داعش ليبدأ مسلسل اخر ينشغل به الشعب وهكذا
يبقى المواطن العراقي ينتظر المنقذ والمخلص
تحياتي اخ حيدر
واقع مؤلم لكن لابد من الوقوف امامه والاعتراف بهِ