كان البشر والألهة يشتركون معاً في كثير من الاساطير والخرافات في اليونان القديمه. فعلى سبيل المثال كانت أجمل النساء في الميثولوجيا الاغريقيه هي هيلين الطرواديه التي كانت امها((ليدا)) من البشر وكان أبوها((زيوس)) من الالهة.وكان يفترض حسب الاسطورة ان تكون هيلين جمالاً يصيب كل من يراه بالانبهار.
وعندما شبت هيلين عن الطوق لتدخل عالم النساءسعى إلى طلب يدها اوسم وأقوى امراء اليونان. ولكثرة خطابها الزم ملك اسبارطه, وكان زوجاً لامها, جميع الرجال بالقسم على ان يظلوا مخلصين لمن يصبح زوجاً لها.وتم اختيار منيلوس اغنى وأقوى خطابها زوجاً لها. وقد أصبح منيلوس فيما بعد ملكاً على اسبارطه. وعاش الزوجان معاً بسعاده.
وحدث ان رغبت الهة الحب افروديت في مكافأة رجل اسمه باريس, وكان باريس ابناً للملك بريام ملك طروادة ,فوعدته بمنحه أجمل نساء البشر وابحر باريس إلى اسبارطه حيث راى هيلين هناك ووقع في حبها, ثم اقنعها بترك زوجها منيلوس وبالهرب معه إلى طرواده.وغضب منيلوس, واقسم على تحطيم باريس واستعادة هيلين.
وتذكر تعهد جميع خطاب هيلين السابقين بالاخلاص لمن يتزوجها، وطلب مساعدتهم. ثم قرر ان يشن الحرب على طرواده.وفي الملحمه الشعريه المشهوره المسماة((الاليادة)) يروي الشاعر الاغريقي الكبير هومر قصص المعارك الأخيره للحرب التي مات فيها الكثيرن من الابطال الاغريق والطرواديين. وربما تكون حرب طروادة قد وقعت فعلاً في سنه (1200) قبل الميلاد ,لكن لا يعرف أحد في لحقيقه لماذا بدأت هذه الحرب على وجه التحديد. وقد تكون قصة هيلين مجرد اسطورة فقط.
وقد قتل باريس خلال الحرب، ودمرت طروادة. وتوسلت هيلين إلى منيلوس لكي يسامحها، ووافق الملك. وعاد الاثنان إلى اسبارطه غير ان هناك اسطورة أخرى تقول ان هيلين بعد وفاة منيلوس طردت من قصرها إلى جزيرة رودس