فيرجسون الأمريكية تحمل شعار “العنصرية تعيش هنا” وسط تجدد أعمال الشغب
فى أعمال عنف وشغب جديدة فى فيرجسون الأمريكية، ووسط هتافات من المتظاهرين “العنصرية تعيش هنا”، أصيب شرطيان قرب مركز شرطة فيرجسون بولاية ميزورى ولم يتم التعرف حتى الآن عن منفذى الهجوم ضدهم منذ الأربعاء الماضى، بعد ساعات من إعلان قائد الشرطة توماس جاكسون استقالته، فيما طالب مدافعون عن الحقوق المدنية أنهم بدأوا إجراءات تهدف إلى الضغط لإنهاء ولاية رئيس بلدية مدينة فيرجسون الأمريكية، حيث صرحوا بأنه يفترض أن تحصل العريضة على توقيع 15% على الأقل من الناخبين المسجلين فى اللوائح الانتخابية خلال الانتخابات البلدية التى جرت العام الماضى، لكن نولز رد عليهم أنه يستبعد فكرة الاستقالة، مؤكدا أن “المجتمع فى حاجة إلى قيادة”، ووسط حملات واسعة من الاعتقالات وتحقيقات قائمة حول مركز الشرطة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، وذلك اثناء التنديد بمقتل الشاب ذى الأصول الأفريقية مايكل براون برصاص شرطى أبيض فى أغسطس الماضى، والذى برئته هيئة المحلفين وقالت إنه غير مدان.
تعد هذه الاستقالة هى الثانية فى مدينة فيرجسون حيث استقال القاضى رونالد بروكماير أول أمس الاثنين على خلفية تقرير وزارة العدل أيضا.
تواصل السلطات جهودها الرامية لإلقاء القبض على منفذ أو منفذى الهجوم المسلح الذى استهدف شرطيين فى المدينة وأصابهما بجروح خطرة.
خرج المئات فى تظاهرات ضد القتل رافعين شعارات بدون عدالة لا يكون سلام.
عادت فيرجسون إلى حالة من الشغب بعد إصابة شرطيين بالرصاص الأربعاء الماضى فى وقت لم يعثر المحققون فيه على مطلقى النار.
كل الأطفال مهمة.
مظاهرات تطالب بحقوق السود ضد ممارسات الشرطة العنيفة ضدهم فى الولايات المتحدة.
يعتبر منصب مدير المدينة أعلى سلطة تنفيذية غير منتخبة فى المدينة وتعود له مسئولية الإشراف المباشر على جهاز الشرطة.
تقرير وزارة العدل ذكر أن عناصر الشرطة البيض يستعملون القوة المفرطة ضد الأميركيين من أصول أفريقية وأن عدد السود الذين يتعرضون لمخالفات الشرطة أكبر بكثير من البيض.
تم إعلان استقالة مدير المدينة جون شو الذى تولى المنصب منذ 2007 خلال اجتماع لمجلس المدينة صوت خلاله أعضاء المجلس بالإجماع لصالح قبول الاستقالة.
فيما نشرت وزارة العدل فى فيرجسون نتائج تحقيق بعد إطلاق رجل شرطة أبيض النار خلال الصيف الماضى على الشاب الأسود الأعزل مايكل براون وإردائه قتيلا.
قال وزير العدل إن التقرير أثبت انتهاك كل من الشرطة والسلطات فى المدينة المذكورة الحقوق الدستورية للسكان السود بشكل روتينى وممنهج وتمارس تمييزا عنصريا.
يذكر أن مقتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون على يد الشرطة الأمريكية فى فيرجسون فى أغسطس أثار موجة من الاحتجاجات العارمة فى عدة مناطق أمريكية.
فيما تولى جهازا شرطة ولاية ميزورى ومقاطعة سانت لويس الخميس مهام حفظ الأمن فى فيرجسون بعدما تجددت التوترات عقب إصابة شرطيين بإطلاق نار.
قال رئيس شرطة مقاطعة سانت لويس جون بلمار للصحفيين فى مكان الحادث إن شرطيا أصيب فى وجهه والآخر فى كتفه فى نهاية تظاهرة خارج مركز الشرطة.
منقول