هنا

[نوح السائح]

استوقفني خبر سياسي ... وفي الحقيقة لم يثير فضولي الخبر بل النقاش الجانبي الذي دار على متصفح الناقلة له .. فشدني الى طرح هذا الموضوع المهم ... وهو عراقيتنا او انتماءنا الى العراق ... وخصوصاً ان ناشرة الخبر السياسي (صاحبة الموضوع ) مسيحية كردية ( تُقبل العلم الكردي في صورتها الرمزية) ... واحد المتداخلين يهودياً عراقيا ... وهما اخوين معنا في عرقيتنا سيضيفان للموضوع مساحة اكبر للمشاعر الوطنية والاحساس بعراقيتنا ... فقد مللنا من الخلاف (الشيعي - السني) ..
ان السياسة اليوم جعلتنا نبتعد عن عراقيتنا ونفكر بمعتقدنا او قوميتنا وقبل ان نطرح السؤال لا بد ان نشير الى ان كل عراقي سيدعي انه عراقي اصيل ويحب وحدة العراق ولا يفرق بين احد من شعبه ويتمنى الخير لكل العراق .. ويؤمن بان العراق دولة مستقلة ذات تاريخ وسيادة .. !! الا ان واقع الحال الذي نعيشه يثبت غير ذلك ..!! فاكبر ثلاث فئات اجتماعية (الشيعة - السنة - الكرد) غير متفقين لا شعبا ولا سياسيين ... بل وصل الامر ان يقتل بعضهم بعضاًُ ..!! وشاع الفساد الاداري في جميع مفاصل المجتمع العراقي فصار السياسيون والتجار والموظفون سراق ومرتشون ...!! ودخل المجتمع العراقي في مرحلة من التفكك والتشرذم حتى في المذهب الواحد والقومية الواحدة ..!!
وبعد هذه المقدمة المتواضعة نسأل ..
س 1 / اين نحن من العراق ؟!! وماذا يعني لنا ؟
س2 / هل يتضارب حب العراق مع الدين والمذهب والقومية ؟ ومن نقدم على من ؟!!
س3/ هل اختلافنا رحمة ام نقمة ؟!!
س4 / كيف نعيش دون قتال بيننا ؟!
س5/ متى يتقدم حب الوطن (العراق) على كل حب ؟
راجين ان يكون النقاش يوحدنا ويذيب شيء من جبال الجليد التي تفصل بين شرائحنا .. ويشعرنا بأن حب العراق يختلف عن اي حب آخر وله مشاعر خاصة ومكانة خاصة و يحتاج الى فؤاد يعي .. ولب ذكي وقلب وفي ...
راجياً قبل كل شيء قراءة موضوع الخبر والمناقشات في هذا الرابط ...
https://dorar.at/t/480416
وفق الله الجميع لخير العباد والبلاد...

======================
نوح السائح
16 آذار 2015

[د. حسن سعيد]

شكراً أخي الكريم :
1-عن السؤال الأول : العراق يعني لي الوطن ، العراق يعني التأريخ ، العراق أرضي وأرض أبي وأجدادي لا يمكنني التفريط بشبرٍ منه ،العراق يعني من أنا ومن أكون في نظرة الشعوب الأخرى .
2-عن السؤال الثاني : في رأيي المتواضع حب الدين والوطن والقومية في نفس الدرجة من الأهمية بحيث لا يمكن الاستغناء عن أحدها ، فالدين يعني النجاة من غضب الله اذا اتبعنا تعاليمه بالشكل الصحيح ، والوطن أيضاً يعني كياننا في هذه الدنيا ومن أنكر حب وطنه يعني أنه أهان نفسه وإهانة النفس ممنوعة في الأديان . أما القومية فهي اللغة والثقافة والتي تشكل الركن الثالث في هوية الانسان وقد نص عليها القرآن الكريم حيث قال تعالى (يا أيها الناسُ إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللهِ أتقاكم) سورة الحجرات آية 13 .
3-عن السؤال الثالث : الاختلاف بيننا رحمة إن كنّا متآلفين متفقين في ما بيننا وبعكسه فهو نقمةٌ وغضب .
4-عن السؤال الرابع : يمكننا أن نعيش بسلام ولا نتقاتل في ما بيننا اذا أسقطنا الفوارق الدينية والمذهبية والقومية وأي نوع آخر من التمييز العنصري ، واعترفنا بحق كل شخص بأن يكون له رأي شريطة أن لا يتعدى برأيه على حقوق الآخرين ويزدري آراءهم ، وهذا ما ينطبق والآية القرآنية مارة الذكر وما أكد عليه نبي الرحمة بقوله (كلكم لآدم وآدم من تراب) وما جاء في وصية الإمام علي لمالك بن الأشتر والي مصر (يا مالك اعلم أن الناس صنفان : أخٌ لك في الدين ، أو نظيرٌ لك في الخلق) ، ويعتبر التمييز العنصري جريمة ضد الانسانية وفقاً للمادة 7 فقرة 1 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الصادر في 17 تموز 1998 ينبغي المعاقبة عليها .
5-أخيراً عن السؤال الخامس : حب الوطن يتقدم على كل شيء الّا الدين والقومية فهو يقف معهما في نفس المرتبة .
أتمنى أن أكون قد وفقت في الاجابة على أسئلتك وأعتذر على الاطالة .

[حہيہدر الہبغہداديہ]

لايمكن لاي انسان يشعر بانسانيتة ووجودة ان يسكت عن امور سلبية في المجتمع الذي يعيش فية بغض النظر عن نوعها ومسبباتها ما يثير استغرابي هو امر سلبي لم نجني منة اي فائدة او قيمة الا وهو الطائفية والاختلاف والنظر الى الانسان ليس بعقليتة وكيانة بل بطائفتة وقوميتة او ديانتة هل اختلافنا اليوم رحمة ؟ام نقمة وغضب وحقد وقتل ؟ لم يتوقف من يمجدون للاختلاف ولم يدركون اي فائدة لما يقومون بة من تحريض ودعاية بكل الاساليب بل صار الاختلاف اليوم مهنتهم التي يعتاشون عليها ويسلبون من الانسان كيانة الانساني ويجعلونة اداة ليثبتو بها وجودهم وآرائهم فقط لانهم يضنون انهم الافضل والاصلح كل جة ومذهب ودين وحزب في مجتمعاتنا تطرح نفسها بشعارتها وصورها وافكارها التي لا تقبل النقاش لانها صحيحة وافضل من غيرها مثال على ذلك السنة والشيعة واختلافهم منذ قرون فكل جة تحاول ان تثبت وبكل الوسائل والطرق انها الافضل وانها تدخل الجنة ومن خالفها بالنار اتساءل اذا السنة صارو كلهم شيعة والشيعة صارو كلهم سنة هل يغير ذلك من واقعهم كدين وامة؟ هل فقط هذة هي مشكلتنا ؟ لم يكتفون بذلك بل وصل الامر الى حد الاتهام بالكفر والضلالة وياللعار هل هذا اختلافنا ام هذة المسخرة التي يحبها مبتدعيها ام ان هذة لعبتهم التي لا يعرفون غيرها بل اصبحت متعتهم وثقافتهم ومهنتهم اعتقد ان من الافضل ان ينتبهو الى سبب تخلفنا وتاخرنا عن مجتمعات تحترم الانسان وتحترم اختلاف الناس في ما يؤمنون وما يعملون الافضل ان ينتبهو الى فقرنا ومرضنا وعاهتنا الافضل ان ينتبهو الى صغارنا الي تملأ الشوارع والمستشفيات ان ينتبهو الى فقرائنا الذين ينامون في الشوارع ويكثرون في كل مكان الافضل ان ينتبهو الى اميتنا التي ترتفع الى امتنا التي لا تقرا ولا تكتب الى امتنا التي لاتعرف غير السلاح وطول اللسان حتى في مابينها فقط عليهم ان ينتبهو ولو لوقت قصر وينظرو الى المستقبل اكثر من نظرتهم للماضي ...

[مصطفى العراب]

يتفرع النقاش ويطول ولا فائده منه

من وجهة نظري ارى ان التقسيم هو الحل الامثل لوقف الصراع في المنقطه . نظام فدرالي يعطي الحق لكل طرف قيادة نفسه بنفسه

[ابابيل]

لم ارى فائدة من كثير نقاشاتي وبدأت اقتنع ما اخذ بالدم لا يعود الا بالدم او كما قال المتنبي لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم
تحياتي لك

[حہيہدر الہبغہداديہ]

يتفرع النقاش ويطول ولا فائده منه

من وجهة نظري ارى ان التقسيم هو الحل الامثل لوقف الصراع في المنقطه . نظام فدرالي يعطي الحق لكل طرف قيادة نفسه بنفسه

هل تعني الفدرالية، التقسيم والانفصال؟ ام انها النقيض من ذلك تتضمن معنىً مبطّنَّاً للاتحاد، وبدون هذا المعنى لا تقوم للفدرالية قائمة، لو كانت الفدرالية تقسيماً وانفصالاً لانفصلت الولايات المتحدة إلى ولايات مشتتة وضعيفة، وتفككت كل من سويسرا وبلجيكا والهند والامارات العربية المتحدة إلى دويلات تتقاسمها الدول القوية،

[ميشال فوكو]

الاخ نوح السائح قرات الموضوع قبل اشارتك اليه وحقيقة هو استفزاز لمشاعر شعب باكمله كيف يدعو احدهم شعب باكمله الى الانصهار تحت منظومه سياسيه واخلاقيه لشعب اخر لو رجعنا الى الوراء قليلا" نرى ان من نشر التشيع في العالم هم ابناء هذا البلد المعطاء ولم يطالبوا الاخرين بترك ديارهم وبلدانهم ومنظومتهم الاخلاقيه والاجتماعيه والذوبان في العراق (هل جزاء الاحسان الا الاحسان ) ومن جهه اخرى نرى جهابذة الفكر والتشريع الاسلامي من المذاهب الاخرى هم من العراق فالذي اود قوله هنا ان شعب العراق حي مكافح يأبى التستر خلف المعاني ويأبى الا المعالي بلادي وان كانت حنتها دماء لكنها امي الاولى لان فيها اول الاديان واول الحضارات واول الخلق واول الابتلاء واخر الدول وفي تربتها اغلى الاجساد مرتبة" عند الله بعد النبي (ص) واي بلد يمنح كل هذا الفضائل لا ابناءه لكن انها ضريبة الادعياء ............عذرا" على الاطاله

[نوح السائح]

في البدأ لابد لي ان اهدي الاخوة المتداخلين باقات ورد وود متوجة بأسمى عبارات الشكر والتقدير لجميل مشاركاتهم واحترامي لآرائهم ولاشك بأن الجميع يتمتع بروح الوطنية وبالثقافة العالية ... وكل امنياتنا ان يقود الجيل الجديد من الشباب زمام امور المجتمع ويحاول بكل جهوده ان يصلح ما ومن حوله عسى ان تشيع بيننا روح المسامحة والاخاء وحب الوطن ...
واني لأعتب على من يتهرب من المداخلة فالخوف القاطن في نفوس الطبقة المثقفة من الشباب والتي تبحث عن السلام وتدعو بالخير للوطن بسلبية كمن يعبد الله ليل نهار ويدعوه بكل جهوده الى ان يرزقه او يوفقه وهو قاطن في بيته ..!! فما فائدة الدعاء دون عمل ؟!!
اخوتي الاعزاء ...
ربما يكون هناك امر مستحب ولكن لولاه لا يفعل الواجب ولا يقبل اصلا .. !! مثل الوضوء (فهو مستحبٌ لذاته واجبٌ لغيره) ... فلولا الوضوء لما قبلت الصلاة بينما الصلاة واجبة والوضوء مستحب ولا يجوز تقديم الصلاة على الوضوء ...!!
الدين هو التعبد الخالص لله وطريق الوصول الى رضاه جل وعلا ... والمذهب الفرع الذي يراه الانسان صحيحاً للوصول الى طريق الدين العام ... اما القومية فهي الجعل التكويني الذي خلق الله تعالى عليها عباده (جعلكم شعوباً وقبائل) فلم نختارها بمحظ ارادتنا ولا نستطيع التخلص منها مهما جهدنا وان استعرينا منها او حاولنا الابتعاد عنها ..
الا ان الوطن هو المكان الذي يجمع كل الاسماء والصفات الماضية .. و كما جاء في الاثر (حب الوطن من الايمان) .
لذا يجب ان يكون حب الوطن مقدم وخصوصاً في زمن (الفتنة) على كل حب وان كان هو مستحباً وحب الدين واجباً .. فكما اسلفنا لولا الوضوء لما اقيمت الصلاة وهي عمود الدين .
من هنا لابد ان نعلم ان حب العراق قبل كل شيء لأنه المسلك الى تقبل الطرف الاخر مهما كان توجهه .. فمثلاً نحن هنا في هذا العالم الافتراضي والمجتمع المتكون لا على التعيين والمسمى (درر العراق) فينا شخصيات مختلفة الاراء والاتجاهات والاعتقادات .. الخ .. تسعى ادارته واعضاءه الى المحافظة على مشاعر الجميع وتغض الطرف عن الكثير من الاراء التي تختلف عن توجهاتها وتتقبل كل الاطروحات التي تصب في مصلحة رقي مؤسستها والمحافظة على مشاعر الجميع الا من شذ فأن مصيره (الحضر) حتماً لكي لا يكون محطة ازعاج وتشويش على الاخرين ..
فلماذا لا نستطيع بناء مجتمع عراقي واقعي مشابه لهذا المجتمع العراقي الافتراضى ؟!!
المشكلة اننا لا نتقبل الاخر وكل واحد منا يتصور انه على الحق ويجب ان يقتل اخوه في الوطن ؟!!! نخلط الاوراق ونقدم ونؤخر حسب مصالحنا ...
كان علياً عليه السلام يرى نفسه الاحق بالخلافة وهو الاول والشيعة اليوم تصرح بذلك .. ولكن لماذا ترك علي عليه السلام الخلافة 24عاماً ولم يذهب لها بل ذهبت اليه وتوسلوا به .. وقال مقولته الرائعة ( سلمت ما سلم المسلمون ) وهنا لابد ان نشير بأن الاسلام هو دين الله بجميع مسمياته الثلاثة ( اليهودية والنصرانية والاسلام) لقوله تعالى ( ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين ) ومن المعلوم ان ابراهيم الخليل عليه السلام الاب لهذه الاديان .. فعلي عليه السلام يُسلم ويرضى بالامر مادامت المصلحة العامة سالمة والمسلمون موافقون .. فهل نحن اذكى ام اشجع ام احكم ام اعلم منه عليه السلام ؟! انه اعتبر الاسلام وطنناً ولم يعتبره دينا او مذهباً او قومية ..!! كان يعطي من بيت المال للنصراني (المسيحي) .. ويقف امام القضاء مع خصمه اليهودي ويحكم القضاء ضده لخصمه .. ولم يفرق بين احد .. لذا فهو رجل الانسانية فلو بحثنا على من يكره لوجدناه ليس انسانا بل (لقيطاً ) منبوذا ولم يستطع ان يبغضه علانية ..
هل كسب علي عليه السلام حب الانسانية جمعاء بحد سيفه ؟!!
وعليه يكون حب الوطن المستحب مقدمٌ وخصوصاً في زمن الفتنة على حب الدين الواجب .. لأن الوطن يجمع الجميع اما الدين والقومية والمذهب فلكل واحد منهم طائفته وانصاره فلو تنازل ابناء الوطن الواحد عن وطنهم لسعت الفتنة والخراب فيما بينهم وللاذوا في مساجدهم وكنائسهم واديرتهم وقومياتهم وقاموا يدافعون عنها فقط لا غير ..!! بينما لو اجتمعوا من اجل وطنهم لدافع الجميع عن المسجد والكنيسة والدير وعن القوميات الاخرى ولما استعان ابناءه بالغريب كائنا من يكون ...! ولشعروا باستقلالهم وقوتهم ..
ان العراق اليوم بحاجة الى عراقيين قبل ان يحتاج المتدينين والقوميين والا فأننا (العراقيون) سنأكل الطعم الامبريالي ( فرق تسد) لننزلق في آتون الحرب الاهليه والذي تبغي منه القوى الغريبة بكافة اشكلها الى اضعاف العراق وتفريقه الى دويلات صغيرة (كردستان و سنستان - وشيعستان) لتبقى الدولة الكردية ضعيفة تحت رحمة الايرانيين والاتراك و الدولة السنية تحت رحمة الدولة الكردية من الشمال والشيعية من الجنوب والدولة الشيعية محاطة من اربع جهات من المؤامرات !! فلنتصور ذلك ولو في احلامنا .. كيف سنكون بعد ان نمحوا من الوجود عراقنا ؟!!
لذا فأن الواجب على الجميع ان لا يستصغر قدره ولا يخاف من ابداء رأيه فأن عراقنا ممزق ومثخن بالجراح ويحتاج الى كل شيء حتى الكلمة الطيبة التي تجمعنا .. ولا يحتاج وهو يجود بنفسه الى دعوات التفرقة التي تقرب من اجله ...!!
وفق الله الجميع لما فيه خير العراق واهله ...

[ابابيل]

فعلا العراق بحاجة الى عراقيين قبل كل شيء و بلا وطن عزيز لا توجد قومية ولا مذهب ولا كرامة مستحقة

[الكاتب الصحفي فواز الشمري]

شكراً جزيلاً اخي العزيز على موضوعك القيم الذي كنت اتمنى طرح مثل هذه المواضيع .بالنسبة الى سؤالك الاول فيجب على كل واحد منا ان يشعر بحب الوطن اولاً واخيراً والتعاون بين افراد الشعب جميعاً اما سؤالك الثاني فلا فرق بين اي احد لابالمذهب ولا بالقومية فكلمة (عراقي) يجب ان تسري على الجميع وهناك مبدأ مهم جداً هو حب التعاون بين الجميع وقوله تعالى (تعاونوا على البر والتقوى ولاتعانوا على الاثم والعدوان ) اكبر دليل على ذلك اما موضوع اختلافتنا فكل انسان يجب ان يتصرف بحكمة وعقل وهناك مسألة مهمة وهي حب الخير والسلام من اهم مبادئ العيش الكريم والاغنية الوطنية لوطنا العزيز وشعبنا البار والتي تعبر عن حب الشعب للوطن هي من مستلزمات الحياة بدون ذكر صور الحرب في نص الاغنية وتشد على لم الشمل العراقي من زاخو الى الفاو والعكس صحيح والله ولي التوفيق