تقوم العلاقة فى العادة بين “فرس النهر” و”التمساح” على مبدأ احترام الكبير للصغير ومراعاة كبر حجم وشراسة التمساح الذى يعتبر فرس النهر وجبة شهية له، إلا أن هذا التمساح الصغير لم يجد من يلقنه قانون الطبيعة ودفعه كسله إلى الاستلقاء على ظهر حيوان يكبره قرابة العشر مرات ليصل إلى الشط الآخر من البحيرة.
وذكر“ريتشارد ميلر”، أن هذا التمساح الصغير تسلل من النهر على ظهر الفرس دون أن يشعر به وقضى 15 دقيقة كاملة يتمرمغ ويستمتع فيها بظهر هذا الحيوان الكبير حتى نزل فى هدوء من على ظهره بعد أن أخذ منه توصيله مجانية للشط الثانى.
حتى الحيواانات كسوله