بالاك متفائل بحذر
اعرب قائد منتخب المانيا التي اضطر الى الغياب عن نهائيات كأس العالم لاصابة في كاحله، عن تفاؤله الحذر بحظوظ منتخب بلاده في المونديال، لكنه حذر زملاءه بان "المانشافت" مدعو الى خوض مباريات في غاية الصعوبة في الدور الاول.
وقال بالاك في تصريحات نقلتها عنه مجلة "شتيرن" التي تصدر غدا "قلت مباشرة بعد سحب القرعة، انه يتعين على الجميع ان يعلم امكانية خسارتنا امام جميع منافسينا في الدور الاول".
واوقعت القرعة المنتخب الالماني في المجموعة الرابعة الى جانب استراليا وغانا وصربيا وهي "منتخبات صلبة من الناحية البدنية" بحسب بالاك.
واوضح "يتعين على المنتخب الالماني ان يكون في كامل قدراته لكي يتمكن من الفوزز على اقوى المنتخبات اعتبارا من دور الثمانية، هذا الامر كان ينطبق على المنتخب قبل انسحابي، ولا يزال ينطبق بعد غيابي".
واضاف "يدخل منتخبنا النهائيات بذهنية جيدة، ولن يختبىء بل سيكافح ويبذل قصارى جهوده.
انا واثق من ان يواكيم لوف سيستخرج افضل ما لدى افراد الفريق".
وتابع "خلال البطولتين الاخيرتين اللتين شاركنا فيها، احتلينا المركز الثالث ثم الثاني، ولم لا الاول هذه المرة .
فان غال لا يرشح احدا من لاعبيه للفوز باللقب
اعلن الهولندي لويس فان غال مدرب بايرن ميونيخ الالماني في تصريح نشرته صحيفة "بيلد" المحلية الجمعة انه لا يتخيل احدا من لاعبيه يستطيع احراز مونديال جنوب افريقيا.
وقال فان غال الذي نجح في موسمه الاول مع بايرن ميونيخ في احراز مسابقتي الدوري والكأس المحليتين وخوض نهائي دوري ابطال اوروبا الذي خسره فريقه امام انتر ميلان صفر-2 في المباراة النهائية: لكي اكون صريحا لا اتوقع بان يعود احد من لاعبي الموسم المقبل وهو متوج مع منتخب بلاده بكأس العالم".
ورشح فان غال من جهة اخرى فوز اسبانيا او البرازيل للفوز باللقب العالمي.
ويتمثل بايرن ميونيخ في المونديال ب12 لاعبا، ثلاثة من هولندا (برافهيد وفان بوميل وروبن) وواحد من فرنسا (فرانك ريبيري ) واخر من الارجنتين (مارتن ديميكليس)، و7 من المانيا هم الحارس هانس يورغ بوت وباستيان شفاينشتايغر وفيليب لام وبادشتوبر وميروسلاف كلوزه وتوماس مولر وماريو غوميز.
ويعتبر ديميكيليس مرشحا نظريا للعودة بالكأس مع منتخب الارجنتين بحسب فان غال لكن ليس مع دييغو مارادونا كمدرب بقوله "تملك الارجنتين اقوى منتخب مشارك، لكن اعتقد ايضا انه من الاهمية بمكان تواجد مدرب جيد على رأس الجهاز الفني".
اعلن الهولندي لويس فان غال مدرب بايرن ميونيخ الالماني في تصريح نشرته صحيفة "بيلد" المحلية الاربعاء انه لا يتخيل احدا من لاعبيه يستطيع احراز مونديال جنوب افريقيا.
وقال فان غال الذي نجح في موسمه الاول مع بايرن ميونيخ في احراز مسابقتي الدوري والكأس المحليتين وخوض نهائي دوري ابطال اوروبا الذي خسره فريقه امام انتر ميلان صفر-2 في المباراة النهائية: لكي اكون صريحا لا اتوقع بان يعود احد من لاعبي الموسم المقبل وهو متوج مع منتخب بلاده بكأس العالم".
ورشح فان غال من جهة اخرى فوز اسبانيا او البرازيل للفوز باللقب العالمي.
ويتمثل بايرن ميونيخ في المونديال ب12 لاعبا، ثلاثة من هولندا (برافهيد وفان بوميل وروبن) وواحد من فرنسا (فرانك ريبيري ) واخر من الارجنتين (مارتن ديميكليس)، و7 من المانيا هم الحارس هانس يورغ بوت وباستيان شفاينشتايغر وفيليب لام وبادشتوبر وميروسلاف كلوزه وتوماس مولر وماريو غوميز.
ويعتبر ديميكيليس مرشحا نظريا للعودة بالكأس مع منتخب الارجنتين بحسب فان غال لكن ليس مع دييغو مارادونا كمدرب بقوله "تملك الارجنتين اقوى منتخب مشارك، لكن اعتقد ايضا انه من الاهمية بمكان تواجد مدرب جيد على رأس الجهاز الفني".
شنايدر ورقة رابحة في صفوف المنتخب "البرتقالي
صحيح ان المهاجم الارجنتيني دييغو ميليتو كان حاسما في احراز فريقه انترميلان ثلاثية نادرة هذا الموسم، بيد ان ما هو اصح بانه لم يكن ليساهم بهذا الانجاز لولا التمريرات المقتنة التي كان يزوده بها زميله صانع الالعاب المتألق ويسلي سنايدر الذي كان احد ابرز الصفقات الناجحة لاحد قطبي مدينة ميلانو.
لم يتأخر سنايدر في فرض نفسه اساسيا في صفوف انتر ميلان منذ انضمامه الى صفوفه قادما من ريال مدريد الاسباني الصيف الماضي مقابل 15 مليون يورو، فبدا واضحا مدى تأثيره الكبير على اسلوب لعب فريقه الجديد وكان مفتاحه الاساسي في بلوغ دور الاربعة لمسابقة دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى منذ موسم 2002-2003 عندما توقف مشواره حينها امام جاره ميلان.
بكل بساطة: لعب سنايدر دورا كبيرا وفعالا في فوز انتر ميلان على تشلسي الانكليزي 2-1 ذهابا في ميلانو و1-صفر ايابا في لندن في الدور ثمن النهائي، ومن بعده على سسكا موسكو الروسي 1-صفر ذهابا في ميلانو وايابا في موسكو في الدور ربع النهائي.
الاهداف الخمسة التي سجلها انتر ميلان في هاتين المباراتين، كان سنايدر صانعا لثلاثة اهداف من خلال 3 تمريرات حاسمة، وسجل هدفا واحدا كان هدف الفوز في مرمى الفريق الروسي في اياب الدور ربع النهائي من ركلة حرة مباشرة.
كما انه مرر الكرة التي جاء منها هدف ميليتو الاول في مرمى بايرن ميونيخ في نهائي البطولة القارية وفتح الطريق امام فريقه ليتوج باللقب.
بعد أيام قليلة من انضمامه الى انتر ميلان، وبعد حصته التدريبية الاولى، كان سنايدر، المولود في اوتريخت على غرار النجم السابق لميلان مواطنه الدولي ماركو فان باستن، المهندس الرئيسي للفوز الكبير الذي حققه فريقه الجديد على جاره وغريمه التقليدي ميلان 4-صفر في أيلول/سبتمبر الماضي.
قدم سنايدر الذي تعلم فنون اللعبة في مدرسة اياكس امستردام (2002-2007)، الاضافة الهجومية اللازمة التي كانت تنقص انتر ميلان في السنوات الاخيرة بالاضافة الى الرؤية الثاقبة في ارضية الملعب وسرعة تنفيذ العمليات وترجمة الهجمات الى اهداف.
شنايدر صاحب ال25 ربيعا وذو البنية الصغيرة بات صانع الالعاب الذي كانت تحتاجه صفوف انتر ميلان الذي كان يتوقف اداؤه على مدى جاهزية وتألق نجمه السابق الدولي السويدي زلاتان ابراهيموفيتش المنتقل الصيف الماضي الى برشلونة.
اليوم، وبفضل رؤيته الثاقبة والممتازة للعب ودقته وسرعته، اصبح شنايدر الممون الرئيسي للمهاجمين الارجنتيني دييغو ميليتو والكاميروني صامويل ايتو اللذين يدينان كثيرا الى النجم الهولندي بتألقهما في خط هجوم النيراتزوري.
فضلا عن تألقه في صناعة الالعاب، يمتاز شنايدر بالتسديد الصاروخي وتحديدا من الركلات الثابتة: فمن بين الاهداف السبعة التي سجلها في 34 مباراة حتى الان، سجل شنايدر خمسة اهداف من ركلات حرة.
مؤخرا، تساءل نجم المنتخب الايطالي سابقا باولو روسي صاحب الكرة الذهبية لعام 1982، قائلا: "كيف تخلى ريال مدريد عن لاعب من هذا القبيل؟"، مشيرا الى ان الهولندي الطائر كان ضحية التعاقد مع النجوم الجدد في البيت الابيض البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي ريكاردو كاكا وتشابي الونسو والفرنسي كريم بنزيمة.
واضاف "ربما يكون شنايدر أقل بريقا من كريستيانو رونالدو أو كاكا، لكنه لم يمنح حقه في الموسمين السابقين (2007-2009).
اما مدرب انتر ميلان البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو فقال "نجاحات انتر ميلان تعود الى تألق شنايدر، لأنه لاعب لديه تأثير خاص على مجموعتنا.
غيابه يؤثر علينا سلبا، لا أفهم كيف وافق ريال مدريد على التخلي عن خدماته"، في حين اشاد رئيس انتر ميلان ماسيمو موراتي ب"الحيوية اللامحدودة" التي يتميز بها اللاعب.
ولا شك بان سنايدر سيكون ورقة رابحة في صفوف منتخب بلاده ومن يدري قد ينهي موسما استثنائيا لن ينساه ابد الدهر لو قدر للمنتخب الهولندي احراز اللقب العالمي اخيرا وبعد طول انتظار.
هولندا تريد فقط "اللقب
يبحث منتخب هولندا عن بلوغ المباراة النهائية لكأس العالم للمرة الاولى منذ 32 عاما واحراز اللقب لأول مرة في تاريخه لمحو صورة الفريق الخارق في الأدوار الأولى والعادي في المباريات الإقصائية.
قد تكون هولندا أقوى دولة في العالم لم تحرز المونديال الكروي، لكنها كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أحلام هذه الدولة الصغيرة البالغة مساحتها 41 ألف كلم مربع فقط، عندما بلغت النهائي مرتين وخسرت بفارق بسيط أمام ألمانيا الغربية 2-1 عام 1974، والارجنتين 3-1 بعد تمديد الوقت عام 1978.
لطالما كان المنتخب الهولندي يقدم مستويات رائعة واستعراضية في ان، لكنه يعاني من هبوط مفاجىء في مواجهاته الحاسمة ومن ضعف ذهني، لكن هذا لا يمنعه من نيل لقب المنتخب صاحب العروض الأكثر جمالية في القارة الأوروبية، نظرا للعبه الهجومي الصريح، الذي تبلور في سبعينيات القرن الماضي في فترة اشراف المدرب الراحل "الجنرال" رينوس ميتشلز على منتخب "الطواحين" ما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم ان يمنحه لقب "مدرب القرن" عام 1999.
أنجبت المدرسة "البرتقالية" لاعبين من طراز رفيع دمغوا الساحة العالمية في العقود الأربعة الماضية، أبرزهم على الإطلاق "الهولندي الطائر" يوهان كرويف، الهداف يوهان نيسكنز، المهاجم جوني ريب، المدافع رود كرول، الهداف الفتاك والسيء الحظ ماركو فان باستن، لاعب الوسط رود خوليت، صانع الالعاب الأنيق فرانك ريكارد والمدفعجي رونالد كومان.
لم تشارك هولندا كثيرا في النهائيات، وهي ستعيش في جنوب أفريقيا مشوارها التاسع فقط في العرس العالمي، وكان افضل انجاز لها في السنوات الماضية حلولها رابعة في مونديال فرنسا 1998.
تبحث هولندا عن نسيان مشاركتها الاخيرة في مونديال ألمانيا 2006 عندما خرجت من دور الـ16 اثر مباراة دموية مع البرتغال، كما ان مشاركتها في كأس أوروبا 2008 انتهت بطريقة درامية، فبعد الفوز الساحق على فرنسا في الدور الاول واجتياز ايطاليا بطلة العالم، وقعت في فخ الدب الروسي وخرجت من ربع النهائي.
على وقع خيبة الأمل الأخيرة، استلم برت فان مارفيك دفة التدريب من ماركو فان باستن، وصوب على تصفيات كأس العالم، فكان له ما أراد، اذ كان "البرتقالي" المنتخب الوحيد الى جانب اسبانيا الذي يفوز في جميع مبارياته كما انه امتلك أفضل دفاع، اذ دخل مرماه هدفين فقط في ثماني مباريات في مجموعة ضمت النروج، اسكتلندا، مقدونيا وايسلندا، ليصبح أول منتخب من القارة العجوز يحجز بطاقة التأهل الى جنوب أفريقيا.
يعتمد فان مارفيك على خطة 4-2-3-1 على غرار فان باستن، ورغم اعتزال الحارس العملاق أدوين فان در سار الذي لا يزال يتألق مع فريقه مانشستر يونايتد الانكليزي والمهاجم النادر رود فان نيستلروي، الا ان فان مارفيك ورث لاعبين موهوبين للغاية في أوج تألقهم، أمثال الجناح الطائر أريين روبن نجم بايرن ميونيخ الالماني في الموسم المنصرم، لاعب الوسط الماهر وصاحب التسديدات الخطيرة ويسلي سنايدر الذي توج بطلا لاوروبا مع انتر ميلان الايطالي يوم السبت الماضي، وروبن فان برسي هداف ارسنال الانكليزي، ديرك كاوت مهاجم ليفربول الانكليزي، نايجل دي يونغ لاعب وسط مانشستر يونايتد الموهوب، لاعب وسط ريال مدريد الاسباني رافايل فان در فارت وصهر المدرب مارك فان بومل قائد بايرن ميونيخ.
صحيح ان تشكيلة الـ"أورانج" تعج بالنجوم وخصوصا من الناحية الهجومية، الا ان بطل أوروبا 1988 وقع في مجموعة خامسة صعبة تضم الدنمارك بطلة أوروبا 1992 التي تقدمت البرتغال والسويد في التصفيات، الكاميرون مع هدافها صامويل ايتو واليابان أحد أبرز منتخبات قارة اسيا في العقد الأخير.
يقول فرانك دي بور المدافع الدولي السابق ومساعد المدرب حاليا: "لدينا مهمة واحدة: احراز كأس العالم".
ومن أقوال ميتشلز الذي قاد البلاد المنخفضة الى لقب كاس أوروبا 1988: "كرة القدم الاحترافية هي كالحرب.
من يتصرف بشكل مثالي يخسر".
كاكا يشارك في التمارين للمرة الاولى
شارك كاكا لاعب سط ريال مدريد الاسباني للمرة الاولى في تمارين منتخب البرازيل الثلاثاء في مدينة كوريتيبا جنوب البلاد، استعدادا لنهائيات كأس العالم 2010 المقررة في جنوب أفريقيا الشهر المقبل.
ويتوقع بعد هذه المشاركة ان يكون أفضل لاعب في العالم لعام 2007، ضمن التشكيلة التي ستواجه فيها البرازيل كوريا الشمالية في مباراتها الاولى في المونديال ضد في 15 حزيران/يونيو المقبل.
وكان كاكا (28 عاما) الذي يعاني من اصابة في الحالب الايسر غاب عن التمارين الصباحية التي اقيمت باشراف المدرب دونغا.
ويتوجه المنتخب البرازيلي الى برازيليا حيث من المقرر ان يلتقي اللاعبون مع الرئيس لولا دا سيلفا قبل السفر الى جوهانسبورغ حيث تلعب البرازيل مباراتين وديتين مع تنزانيا وزيمبابواي في 2 و7 من الشهر المقبل على التوالي.
وتلعب البرازيل بطلة العالم خمس مرات في المجموعة السابعة في جنوب أفريقيا الى جانب البرتغال، ساحل العاج وكوريا الشمالية
تراش يلحق ببالاك الى قائمة المصابين ويغيب عن النهائيات
اعلن الاتحاد الالماني لكرة القدم الثلاثاء ان لاعب وسط شتوتغارت كريستيان تراش لن يشارك مع المنتخب في نهائيات مونديال جنوب افريقيا الذي ينطلق الشهر المقبل بسبب اصابة في كاحله.
وكان تراش (22 عاما) تعرض الى التواء في الكاحل الايمن الاثنين في مباراة اعدادية للمنتخب الالماني مع فريق تيرول من الدرجة الثالثة في ايطاليا (4-صفر) في المعسكر التدريبي للنهائيات.
واظهرت صورة الرنيني المغناطيسي ان تراش يعاني من اصابة في اربطة الكاحل ولن يكون قادرا على المشاركة في التدريبات لمدة 14 يوما.
ويخوض المنتخب الالماني مباراته الاولى في المونديال في 13 حزيران/يونيو المقبل ضد نظيره الاسترالي.
وفقد مدرب المنتخب الالماني يواكيم لوف بالتالي لاعبين في خط الوسط في اقل من اسبوع بعد ان اظهرت الفحوصات الطبية ايضا خطورة اصابة ميكايل بالاك الذي سيبتعد عن الملاعب لمدة شهرين.
وكان تراش خيارا بديلا للوف لملء فراغ غياب بالاك.
ويتعين على لوف ان يعلن اسماء 23 لاعبا قبل الاول من حزيران/يونيو المقبل، ولم يحسم خياره حتى الان بشأن قائد المنتخب بعد اصابة بالاك.
تلعب المانيا في النهائيات في المجموعة الرابعة الى جانب استراليا وصربيا وغانا.
بندتنر شقي الدنمارك المدمر
يشكل المهاجم نيكلاس بندتنر القوة الضاربة في هجوم منتخب الدنمارك ويعول عليه الأخير لمقارعة الهولندي روبن فان برسي زميله في نادي ارسنال الأنكليزي والكاميروني صامويل ايتو في المجموعة الخامسة ضمن نهائيات كاس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
يمثل المهاجم الفارع الطول جيل الشباب في صفوف المنتخب السكندينافي إلى جانب المخضرمين يون دال توماسون، دنيس روميدال وكريستيان بولسن.
واذا كانت الفرص التي يهدرها مع "مدفعجية" لندن تثير الريبة لدى الاعلام البريطاني، الا ان مشاركته المونديالية المقبلة ستكون مرتقبة في مجموعة قوية في الدور الأول.
رغم صغر سنه، يأمل بندتنر (22 عاما) ألا يمر مرور الكرام في القارة السمراء، ولا شك ان الخطر الذي يمثله في الكرات الهوائية (93ر1 م) سيكون حاضرا على ملاعب جنوب أفريقيا، اضافة لقدراته القوية في التسديد.
مشاركة اللاعب المشاكس مع منتخب بلاده ستكون أساسية اذ اعتمد عليه المدرب مورتن أولسن في تسع مباريات ضمن التصفيات المؤهلة سجل خلالها ثلاثة أهداف.
يقول مدرب ارسنال الفرنسي أرسين فينغر عن المهاجم الذي بدأ مسيرته مع أندية العاصمة كوبنهاغن والذي أصبح راتبه السنوي 5ر2 مليوني يورو: "عندما يكون مركزا، يشكل خطرا على أهم الدفاعات في العالم".
تسلق بندتنر سلم النجاح بسرعة، فسرق أنظار ارسنال وهو بعمر السادسة عشرة عندما استقدمه فينغر عام 2004، وبعدها بعامين أصبح ثالث أصغر لاعب يرتدي قميص المنتخب الوطني.
لم يتأخر بالانضمام الى لائحة طويلة تضم الحارس الاسطوري بيتر شمايكل، يون دال توماسون ومارتن لاورسن، بعد احرازه لقب أفضل لاعب دنماركي في الحادية والعشرين من عمره كما أختير هدفه في البرتغال ضمن تصفيات 2010 أجمل هدف خلال السنة في الدنمارك.
افتقد المنتخب الدنماركي في مشاركاته الثلاث الأخيرة، حيث بلغ الدور الثاني في نسختي 1986 و2002 وربع النهائي عام 1998، الى اللاعب الحاسم أمام المرمى، لكن بندتنر أثبت هذا الموسم انه يملك شخصية قوية والقدرة على خوض المسابقات الكبرى.
فبعد اداء هزيل أمام بيرنلي حيث أهدر 8 فرص داخل المنطقة، أثار غضب الصحافة عليه لتسأل صحيفة "دايلي مايل": "لماذا يبقى هنا؟".
رد "الولد الشقي" بسرعة بثلاثية خلال الفوز على بورتو البرتغالي 5-صفر في اياب ثمن النهائي في دوري أبطال أوروبا، ليصبح أول دنماركي يسجل ثلاثية في المسابقة القارية الأولى.
وقع بندتنر عقدا جديدا مع أرسنال عام 2007 لخمس سنوات بعد فترة اعارة ناجحة مع برمنغهام سيتي في موسم 2006-2007 ساعده خلالها في الصعود الى الدوري الممتاز، وسنحت له فرصة المشاركة اساسيا مع نادي شمال لندن، خصوصا بعد رحيل التوغولي ايمانويل أديبايور الى مانشستر سيتي، واصابة الهولندي برسي والكرواتي ادواردو دا سيلفا، لكنه وقع بدوره في فخ الاصابة في فخذه ما أبعده عن الملاعب أسابيع قليلة مطلع العام 2010.
يعبر بندتنر (11 هدفا في 32 مباراة دولية) عن صراحته عندما يقول: "أنا استمتع حاليا بدوري الجديد في مركز رأس الحربة، وليس على الجناح الأيمن كما في بداية الموسم قبل اصابتي.
اعتقد ان هذا التمركز الجديد فتح لي باب تسجيل الكثير من الأهداف".
على غرار معظم اللاعبين الشبان الذين ينالون شهرة عالمية ووفرة مالية خصوصا في الدوري الانكليزي، واجه بندتنر صعوبات مسلكية، منها ضبطه في ملهى ليلي بعد خسارة فريقه أمام غريمه مانشستر يونايتد 1-3 في ايار/مايو 2009، وتعرضه لحادث سير خطير خلال قدومه الى التمارين في العام ذاته، كما يتردد انه من العناصر المشاغبة داخل غرف ملابس فريقه.
من نقاط قوة بندتنر طوله الفارع وصلابته، فهو قادر على حماية الكرة ويملك عينا ثاقبة في التمرير، أما نقاط ضعفه، فهي نسبته المتدنية في ترجمة الفرص التي تسنح له أمام المرمى بالاضافة الى انضباطه السيء وغروره في الماضي.
من المحطات اللافتة في مسيرته، تسجيله هدف الفوز ضد توتنهام في كانون الاول/ديسمبر 2007 كما حصل على فرصة تسجيل أسرع هدف كلاعب بديل (بعد 8ر1 ثانية)، وتضاربه مع أديبايور على أرض الملعب خلال مباراة توتنهام في كأس رابطة الأندية في كانون الثاني/يناير 2008.
يملك بندتنر ثقة زائدة لدرجة انه يصنف نفسه بين "أفضل المهاجمين في العالم" لكن اللافت العلاقة العاطفية التي ربطته مع البارونة كارولين لويل-بروكدورف التي تكبره ب12 عاما.
هذه الثقة دفعت اللاعب القادم من بيئة متواضعة ان يدعو الى العشاء الارستقراطية كارولين مطلقة المصرفي الملياردير روري فليمينغ قريب ايان فليمينغ مخترع قصة جايمس بوند، وذلك بعد ان حصلت على 400 مليون جنيه استرليني نتيجة طلاقها من رجل الأعمال الانكليزي.
غريب أمر هذا اللاعب، فلدى قراره تبديل رقم قميصه من 26 الى 52، عرض دفع تعويض لجماهير أرسنال التي اشترت القميص القديم، من جيبه الخاص!
ديناميت الدنمارك لتاهل جديد الى الدور الثاني
تمكنت الدنمارك من تخطي الدور الاول في جميع مشاركاتها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، لكن اللافت ان الدولة السكندينافية الراقية لم تخض غمار العرس الكروي العالمي سوى ثلاث مرات سابقا أعوام 1986 و1998 و2002.
صحيح ان مشاركات "الديناميت الدنماركي" ليست كثيفة في المونديال، الا انه يحظى بسمعة طيبة في القارة العجوز مكنته من احتلال العرش القاري عام 1992 في السويد، كما ان المدرسة الدنماركية أنجبت لاعبين مميزين في العقود الأخيرة أبرزهم على الاطلاق ألن سيمونسن هداف بوروسيا مونشنغلادباخ السابق وحامل الكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي 1977، هداف فيرونا الايطالي ولوكيرين البلجيكي بريبن ألكيار لارسن أحد نجوم مونديال مكسيكو 1986، مايكل لاودروب صانع الالعاب الخارق وشقيقه الأصغر براين الجناح الأنيق، حارس مرمى مانشستر يونايتد الانكليزي العملاق بيتر شمايكل وبالطبع الليبيرو مورتن أولسن نجم بروج وأندرلخت البلجيكيين.
اكتسبت الدنمارك ثقة كبيرة من خلال تصفيات 2010 التي تصدرت فيها مجموعتهاالاولى أمام منتخبات عريقة كالبرتغال والسويد والمجر، وحققت 6 انتصارات في عشر مباريات، لتتجه الى العرس الأفريقي حيث وقعت في مجموعة صعبة تضم هولندا، الكاميرون واليابان.
ستقرر المواجهة الاولى للدنمارك أمام هولندا في جوهانسبورغ في 14 حزيران/يونيو المقبل وجهة المجموعة، قبل ان تلعب مع الكاميرون بعد خمسة أيام في بريتوريا ثم تختم الدور الاول أمام اليابان في راستنبورغ في 24 حزيران/يونيو.
يقول مدرب المنتخب مورتن أولسن: "انها مجموعة تضم أساليب لعب مختلفة من قارات مختلفة.
نعرف الكرة الهولندية جيدا ومن البديهي انهم الأكثر ترشيحا للصدارة.
ستكون المعركة بين المنتخبات الثلاثة الباقية لخطف البطاقة الثانية".
يضيف أولسن الذي يشرف على الدنمارك منذ عشر سنوات: "تقدم اليابان أسلوبا جميلا رغم انني لا أعرفهم كثيرا، في حين تملك الكاميرون لاعبين أفارقة في أبرز البطولات الأوروبية، لذلك ستكون المجموعة صعبة بالنسبة لنا".
يعتمد المدرب أولسن على نيكلاس بندتنر (22 عاما و11 هدفا في 32 مباراة دولية) مهاجم أرسنال الانكليزي المشاكس وأفضل لاعب في البلاد عام 2009، دانيال أغر (25 عاما) قلب دفاع ليفربول الانكليزي وصخرة دفاع المنتخب، سورين لارسن (28 عاما) لاعب شالكه الالماني السابق والمعار حاليا من تولوز الفرنسي الى دويسبورغ الالماني الذي كان أفضل مسجل لبلاده في التصفيات برصيد 5 أهداف من أصل 16، كريستيان بولسن لاعب وسط يوفنتوس الايطالي والمخضرمين يسبر غرونكيار ودنيس روميدال ومارتن يورغنسن.
ويحمل شارة القائد في التشكيلة الحمراء مخضرم اخر هو المهاجم يون دال توماسون (33 عاما) الذي حط رحاله مجددا مع فينورد الهولندي وهو صاحب 51 هدفا في 107 مباريات دولية.
في مركز الحراسة، سيلعب توماس سورنسن (33 عاما) لاعب ستوك سيتي الانكليزي دور الحارس الاول، لكن تعرضه لخلع في كتفه يفتح باب اعتماد أولسن على يسبر كريستيانسن أو ستيفان أندرسن أو كيم كريستنسن.
استهلت الدنمارك مشوارها في كأس العالم عام 1986 وبلغت الدور الثاني في المونديال المكسيكي، وانتظرت 12 عاما حتى تشارك مجددا في فرنسا حيث أدركت ربع النهائي وخرجت أمام البرازيل 2-3، وفي المشاركة الأخيرة في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، تأهلت مجددا الى الدور الثاني حيث سقطت أمام انكلترا صفر-3، ثم عجزت عن التأهل الى نهائيات 2006 والى نهائيت كأس أوروبا 2008.
سجل التصفيات:- 10 مباريات، 6 انتصارات، 3 تعادلات، خسارة واحدة، 16 هدفا، 5 اهداف في مرماها، 21 نقطة.
- الأكثر مشاركة: كريستيان بولسن ودنيس روميدال (10).
- الهدافون: سورين لارسن (5 أهداف).
المصارف البرازيلية ستغلق ابوابها خلال مباريات المنتخب
قاد الولع بكرة القدم في البرازيل المصرف المركزي الى اصدار قرار باغلاق الوكالات المصرفية او اعتماد ساعات عمل مناسبة لاستقبال الزبائن خلال مباريات المنتخب البرازيلي في مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
واكد المصرف المركزي في بيان "في الايام التي يخوض فيها المنتخب مبارياته، لن يكون الزاميا عمل الوكالات المصرفية وصناديق التوفير دون توقف".
واضاف انه يسمح باغلاق كلي للبنوك خلال ساعات اقامة مباريات المنتخب الساعي الى لقب سادس.
واشار المصرف المركزي الى انه سمح للبنوك البرازيلية في مونديال 2006 في المانيا باغلاق ابوابها اثناء مباريات المنتخب البرازيلي "من اجل تجنب تدني مستوى الامن في الوكالات وحافلات نقل الاموال".
وتخوض البرازيل مونديال 2010 من 11 حزيران/يونيو الى 11 تموز/يوليو ضمن المجموعة السابعة التي تضم ايضا البرتغال وساحل العاج وكوريا الشمالية.
منتخب استراليا اول الواصلين الى جنوب افريقيا
وصل منتخب استراليا لكرة القدم الاربعاء الى جوهانسبورغ فكان اول الواصلين الى جنوب افريقيا قبل 15 يوما من انطلاق منافسات مونديال 2010.
وانتظر عدد من الصحافيين وصول المنتخب الاسترالي الى مطار "اور تامبو" حيث لم يدل اي من اللاعبين باي تصريح قبل ان يتوجهوا فورا الى الفندق الواقع في حي الاعمال في عاصمة جنوب افريقيا الاقتصادية.
وسيجري المنتخب الاسترالي الذي يضم حاليا 28 لاعبا سيتم ابعاد 5 منهم قبل الموعد المحدد من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) في الاول من حزيران/يونيو، اول تدريباته غدا الخميس على ارض احدى المنشآت المدرسية حسب مدربه الهولندي بيم فيربيك.
وتلتقي استراليا وديا مع الدنمارك والولايات المتحدة في 1 و5 حزيران/يونيو في رودبورت قرب جوهانسبورغ.
واوقعت القرعة استراليا في المجموعة الرابعة الى جانب المانيا وغانا وصربيا
بلاتر يقول "يجب ان نثق بافريقيا" والفيفا يطرح 150 الف بطاقة اضافية للبيع
اكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، الاربعاء في ليبرفيل قبل ايام من انطلاق مونديال 2010 في جنوب افريقيا، انه يجب ان "نثق بافريقيا وان نستبعد جميع الشكوك المتعلقة بالامن"، فيما اعلن الفيفا عن طرح 150 الف بطاقة اضافية للبيع.
وقال بلاتر الذي كان وراء منح جنوب افريقيا شرف استضافة مونديال 2010 من 11 حزيران/يونيو الى 11 تموز/يوليو، "للاسف، هناك في هذا العالم الذي نعيش فيه اناس يعتقدون بان ليس لافريقيا الحق باستضافة كأس العالم هذه.
يجب ان نثق بافريقيا.
هذا نوع من الرغبة او بالاحرى الحسد.
اتركوا افريقيا تقوم بهذه المهمة وسترون انها ستقوم بها على اكمل وجه".
واضاف بلاتر في مؤتمر صحافي بعد افتتاح مقر الاتحاد الغابوني لكرة القدم "ارجوكم، لنوقف الشكوك حول قدرة الافريقيين على التنظيم وحول الامن ايضا".
وتابع بلاتر الذي سيتوجه الخميس من الغابون مباشرة الى جنوب افريقيا، "ليس لدي الانطباع بوجود فوارق لاننا لسنا من لون واحد.
هناك عرق واحد في العالم هو العرق البشري كما قال احد اللاعبين الكبار، الفرنسي ليليان تورام.
هذا العرق له اوجه مختلفة فهناك من لهم شعر على رؤوسهم وهناك آخرون من دون شعر"، مثيرا بذلك تصفيقا قويا من قبل الحاضرين.
واورد بلاتر موضوع الامن قائلا "كلما قل الحديث عن الامن كلما كان الامن محكما اكثر.
امن المونديال هو بمستوى امن الالعاب الاولمبية قبل عامين في بكين.
لا يمكن عمل اكثر ما قامت به السلطات الجنوب افريقية.
الاخطار والمجموعات التي يتم الحديث عنها لم تعلن ان شيئا سيحدث، وهذا ما ندعوه عادة المعلومات الخاطئة والتشويه الاعلامي".
وختم "جنوب افريقيا بلد سياحي بامتياز تستقبل سنويا 11 مليون سائح، وفجأة عندما نتكلم عن كرة القدم يقال على الفور انها بلد غير آمن وهذا الامر في الواقع غير مفهوم".
على صعيد آخر، اعلن الفيفا الاربعاء عن طرح 150 الف بطاقة اضافية للبيع تتضمن اماكن لحضور مباراتي الافتتاح والختام.
وقال امين عام الفيفا جيروم فالك خلال استلام ملعب كايب تاون، احد الملاعب العشرة التي ستقام عليها مباريات المونديال، "سنضع في الاجمال 150 بطاقة اضافية في نظام البيع للمباريات ال64"، موضحا ان عملية البيع ستبدأ صباح الجمعة والبطاقات من مختلف الاسعار متوفرة.
واشترى السكان المحليون 3ر1 مليون بطاقة من اصل 3 ملايين طرحت للبيع، واشاد فالك بهذا الامر قائلا "اننا سعداء جدا بالنتيجة النهائية.
لقد كنا قلقين قبل عدة اشهر، لكننا الان سعداء".
ووصف فالك ملعب كايب تاون حيث ستقام احدى مباراتي نصف النهائي، بانه افضل الملاعب العشرة، وهو يتسع ل70 الف متفرج وبلغت كلفته الاجمالية 467 مليون يورو