كشف الخبير الأمني هشام الهاشمي عن خسارة تنظيم "داعش" لإعلامه الإلكتروني الذي كان معتمداَ عليه في التجنيد، فيما أكد أن "داعش" كان يغرد ويعيد التغريد في الدقيقة الوحدة١٤٤٠٠ تغريدة قبل أكتوبر ٢٠١٤، واليوم أصبح عدد تلك التغريدات أقل من ٣٠٠٠ في الدقيقة.
وقال الهاشمي، في تقرير نشرته وزارة الداخلية العراقية، إن "داعش لديه اليوم في تويتر نواة إعلامية لا يتجاوز عددها ٢٠٠ حساب، تابعة للإعلام المركزي لداعش، بعدما أن كان عددهم يتجاوز ١٥٠٠ متابع".
وأشار الخبير الأمني، إلى أن "داعش لديه شبكة من الأنصار على تويتر ولا صلة لهم بالإعلام المركزي، وغالبهم ممن ينتمي لداعش بالبيعة العامة، وبعضهم ممن يتعاطف مع داعش وليس من تم بالبيعة العامة أو الخاصة، وهؤلاء عددهم قبل أكتوبر ٢٠١٤ تجاوز ٢٠٠ ألف مناصر، ولكن الآن عددهم أقل من ٥٠ ألف مناصر."
وأوضح الهاشمي، في تقريره الذي تابعته "العربية.نت" أن "داعش يقسّم الوظيفة الإعلامية إلى عدة أقسام: قسم للدفاع ونصرة أفكار ومنهج داعش، والرد على الخصوم خاصة أنصار جبهة النصرة والقاعدة والفصائل السلفية الأخرى، وهؤلاء لا يتجاوز عددهم ٢٠ تابعاً".
فيما لفت إلى أن "هناك قسماَ لنشر الإصدارات والترويج والدفاع عن مضمونها، وهم الأكثر من الأتباع وربما يصل عددهم ١٠٠ تابع، بينما هناك قسم مختص بنشر الدورات الشرعية والعسكرية والأمنية والتقنية وهؤلاء عددهم لا يتجاوز ٢٠ تابعاً".
وتابع الخبير، أن هناك قسماَ مختصاً بنشر الأخبار التي تبث الرعب والخوف، وهو قسم للحرب النفسية وصناعة الإشاعة، وكذلك لرصد الإشاعة المضادة وتكذيبها، وهؤلاء عددهم ٥٠ تابعاً.
وتسعى الكثير من الدول الى تأسيس "جيوش الكترونية" رديفة لجيشها التقليدي، لمحاربة الأفكار التي تهاجم عقول شبابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" و"يوتيوب".
المصدر