اهداف مباراة مانشستر يونايتد وتوتنهام 3-0 [2015/03/15] تعليق يوسف سيف [HD]
مانشستر يونايتد يكتسح توتنهام ويشعل الصراع على وصافة البريميير ليج
تمكن مانشستر يونايتد من مداواة جراحه المحلية، بعد الخروج امام ارسنال من ربع نهائي كأس الاتحاد الانجليزي، بالفوز على ضيفه توتنهام بثلاثة أهداف نظيفة مساء الأحد على استاد "أولدترافورد" في اطار الجولة التاسعة والعشرين من بطولة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
سجل ثلاثية مانشستر يونايتد، التي جاءت في الشوط الأول فقط، الدولي البلجيكي مروان فلايني من تسديدة قوية في الدقيقة (9)، وأضاف الدولي الانجليزي مايكل كاريك الهدف الثاني للشياطين الحمر برأسية قوية في الدقيقة (19)، واختتم واين روني ثلاثية فريقه بهدف من مجهود فردي وتسديدة قوية في الدقيقة (35).
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى (56 نقطة) ليعزز مركزه الرابع ويدخل دائرة الصراع على المركز الثاني مع ارسنال الثالث (57 نقطة) ومانشستر سيتي الوصيف (58 نقطة)، وحافظ مدربه الهولندي لويس فان جال على "رأسه" بفوز ساحق استعاد به الثقة في قدرات فريقه الكبيرة، بينما تجمد رصيد توتنهام عند (50 نقطة) في المركز السابع بقائمة ترتيب اندية البريمييرليج ليبتعد عن المنافسة على احد المراكز المتقدمة المؤهلة للمشاركة في دوري الابطال.
لعب الهولندي لويس فان جال، مدرب المانيو، بطريقة (4-2-3-1) معتمدا على روني كمهاجم وحيد مع مساندة ثلاثي الوسط المتقدم مروان فلايني وخوان ماتا وآشلي يونج، في المقابل لعب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب السبيرز، بنفس طريقة أصحاب الأرض معتمدا على هاري كين كمهاجم وحيد مع تقدم ثلاثي الوسط الهجومي نبيل بن طالب وناصر الشاذلي وكريستيان ايركسن.
جاء الشوط الأول من جانب واحد حيث استحوذ أصحاب الأرض على الكرة مبكرا وهددوا مرمى هوجو لوريس عبر تسديدة من اشلي يونج (2) كان في متناول حارس توتنهام ، في المقابل أعاد فيل جونز كرة لحارسه دي خيا الذي ابعدها لركنية (3).
جاء هدف المانيو الأول من تمريرة سحرية لكاريك لزميله مروان فلايني الذي سدده على يسار الفرنسي لوريس ،حارس مرمى توتنهام، لتهتز شباك الضيوف في الدقيقة (9)، وعقب الهدف استسلم الضيوف للدفاع مبكرا لمواجهة هجوم أصحاب الأرض المتوالي.
وأضاف كاريك الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة (19) من رأسية قوية سكنت شباك هوجو لوريس بعد ضربة ركنية استقبلها فلايني برأسه ليبعدها دفاع السبيرز لتصل الى كاريك الذي اودعها في الشباك برأسه.
دفع ماوريسيو بوكيتينو ، مدرب الضيوف، بالبديل البلجيكي موسى ديمبيلي على حساب غير الموفق اندروس تاونسيند في الدقيقة (31) الا ان مشاركة ديمبيلي لم تصنع الفارق ولم تغير من تفوق مانشستر يونايتد الذي تلاعب بالضيوف بفضل الانتشار الهجومي المكثف والفاعلية الكبيرة للاعبيه.
وترجم اليونايتد افضليته المطلقة بهدف ثالث جاء من مجهود فردي وخطأ دفاعي للاعب توتنهام نبيل بن طالب استغله روني احسن استغلال حيث انتزع الكرة وانطلق بها مراوغا كل من قابله قبل ان يسددها قوية لتسكن شباك توتنهام في الدقيقة (34).
لم يقدم الضيوف اي مردود هجومي ولم يهددوا مرمى حارس الشياطين الا عبر ركنية ابعدها دي خيا، ووضح عدم الترابط في خطوط توتنهام وبين لاعبيه حيث جاءت اغلب تمريراتهم عشوائية ولم تظهر لهم اي خطورة طيلة الشوط الاول الذي انتهى بتقدم مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة.
وفي الشوط الثاني، لم يختلف الاداء عن سابقه حيث واصل أصحاب الأرض تفوقهم واستحواذهم على الكرة وتهديدهم لمرمى الضيوف الذين واصلوا تراجعهم الغير مبرر واعتمدوا على الهجمات المرتدة التي جاء أغلبها في متناول دفاع وحارس مرمى مانشستر يونايتد، ولم يشكلوا أي خطورة لكنهم ظهروا بحالة أفضل من حالتهم السيئة في الشوط الأول الكارثي للسبيرز.
حاول راين ماسون التسديد على مرمى دي خيا الا ان تسديدته مرت بجوار القائم (54)، وبعدها تطور اداء نسبيا وانتزعوا الاستحواذ من الضيوف على فترات لكن مهاجميه ظهروا بلا حول ولا قوة أمام مرمى دي خيا، ودفع بوكيتينو، بالبديل الأرجنتيني إيريك لاميلا على حساب راين ماسون، كما اشرك التوجولي ايمانويل اديبايور بدلا من البلجيكي ناصر الشاذلي الا ان لم يحدث اي تغيير في اداء الضيوف المتواضع والمستسلم تماما.
استمرت خطورة أصحاب الأرض، وكاد الاسباني أندير هيريرا أن يضيف الهدف الرابع للشياطين الا ان تسديدته مرت بجوار القائم لترتطم في الشباك الخارجية (64)، بينما سجل روني هدفا غير شرعيا لم يحتسبه حكم اللقاء بداعي التسلل.
ودفع فان جال بالبديل البلجيكي أندرياس بيريرا على حساب الاسباني المتألق خوان ماتا ، وهي المباراة الاولى لبيريرا مع اليونايتد، كما اشرك بالكولومبي رادميل فالكاو والبرازيلي رافائيل د سيلفا بدلا من البلجيكي فلايني والانجليزي كاريك.
واستمر الحال كما هو عليه في الدقائق الاخيرة للقاء من سيطرة واستحواذ لأصحاب الأرض دون فاعلية في الشوط الثاني بفضل ثلاثية الشوط الاول، ودفاع وعشوائية في الاداء وعدم ترابط وغياب الفاعلية لدى لاعبي توتنهام ، وفرصة يتيمة لتوتنهام عبر هاري كين انقذها دي خيا ببراعة (89)، وبعدها أطلق حكم اللقاء مارك كلاتينبيرغ صافرة انتهاء المباراة بفوز كاسح (3-0) لمانشستر يونايتد على توتنهام.