رفقاً أيتها
آه أيتها الشمس
لو أستطيع أن أستلَّ سأمي
افصل رأسك بضربة واحدة
أنتقم لأولئك الحالمين بلا جدوى
ياله من صيدٍ . رأسك المستدير كلعنة
سأمنحه أطفال حارتنا
يركلونه بأقدامهم شبه العارية
يحملونه فرحين كما يفعل اللاعبون
بشعلة الاولمب
وفي المساء حين يستبد بهم التعب
يوارونه جذع شجرة هرمة
أو حفرة بحجم استبداده الأزلي
لكن أيتها الشمس
لا أملك سوى العواء
وأنا عالق بفخ الوقت
يصطادني النهار
كغيري من الأشقياء
أيتها الشمس
سئمنا حليبك وألعابك
لم يعد جسدك حاراً
لذوبان الأسئلة في شفاهنا
منقول