مَا عادَ المطرُ
ينزعُ عني بردَ الذاتِ
وَروَحي لو صَارتْ مُلكاً
ما غلا عَنكِ كياني
يَفرح الصَباحُ بِطلة الشمسِ
والقلبُ زادَ فَرحاً بِلُقياكِ
يا غَلا نَفَسَّي ونَفَسَّكِ
في صَميمِ القَلبِ لا تنسَّاكِ
مَن تاهَت به الروحِ والروحُ بكِ
تطلبُ دُعاء وسَّجود بِمقامَ صَلاتي
يَنبتُ في الصَدرِ منْ ثِمارِ الشوقِ
وَعِطرُ الجُرحِ ما زال يَحمِلُ الياسَّمينَ
بكِ أودَعتُ بعضَ العِناقِ وسَّنابل القَصيد
لِأضُمَ أصابعَ رأسَّي وعيون النوم تراكِ
م