يفضّل العديد من الأشخاص التحدّث مع الغرباء عن أسرارهم ومشاكلهم عوضاً عن اللجوء إلى الأشخاص المقربين إليهم. إكتشفي معنا ما هي الأسباب النفسية وراء هذا الأمر الشائع بحسب آخر الدراسات والأبحاث:
أشارت الدراسات الحديثة التي أجريت حديثاً في جامعة هارفرد الأميركية الى أننا قد نثق بالغرباء أكثر ممّا نتوقّع. فيميل العديد من الأشخاص إلى التحدّث مع الغرباء بمواضيع حسّاسة لأسباب عدّة منها:
- الشعور بالوحدة
- اليأس
- الحاجة إلى من يصغي إليهم من دون إصدار أي أحكام مسبقة.
- يحب البعض التحدّث عن المشاكل الخاصة للغرباء لأنهم يثقون بأن الغريب لن يفشي أسرارهم لأحد.
- أثبتت الدراسات أن العديد من الأشخاص يفصحون للغرباء عن أسرارهم بهدف المقارنة بين خبراتهم وخبرات غيرهم.
- عدم القدرة للتحدّث مع المقربين ببعض المواضيع الحساسة التي قد تؤذيهم مثل الخيانة الزوجية وغيرها.
- للحصول على نصيحة موضوعية.
- لأنّ الغريب لا يعرف الأشخاص الذين نتحدّث عنهم.
- يفضل البعض التحدّث مع الغريب عن الأخطاء التي
يرتكبونها والتي تشعرههم بالخجل عوضاً عن إخبارها لفرد من أفراد العائلة.
- يشعر بعض الأشخاص بالرغبة في إفشاء أسرارهم والتحدّث عن همومهم لشخص قد لا يلتقون به مجدّداً في الحياة.