3 عمليات جراحية خطرة لإنقاذ طفل أمريكى مولود بـ”نصف قلب
كثيرا ما نسمع عن ولادة أطفال مصابون بثقب فى القلب، أو مشكلة فى صمامات القلب، لكن أن تجد طفلا يولد بنصف قلب كعيب خلقى، فهذه الحالة عجيبة للغاية، وقد اكتشفها الأطباء فى الطفل “أيدن رودجرز” عند إجراء أشعة الموجات فوق الصوتية على أمه الحامل فى سن 20 أسبوعا.
إجراء السونار يساعد على الاكتشاف المبكر للعيوب الخلقية
وفقًا لموقع فوكس نيوز فإن الطفل أيدن تم تشخيصه قبل ولادته بحالة عدم تكون للنصف الأيسر من قلبه بما فيهم البطين الأيسر، وأرجع الأطباء سبب الحالة إلى عدم وصول الدم بصورة كافية إلى النصف الأيسر من القلب، أى أن هذا الطفل من المقدر له أن يولد بنصف قلب، وهى حالة طبية خطيرة قد تؤثر على حياته، كما أنها نادرة الحدوث وتبلغ معدلات حدوثها بحالة بين كل 6 آلاف ولادة.
أغلب الأطفال المولودين بنصف قلب يموتون فى عمر يومين
ويقول الأطباء فى مستشفى تكساس للأطفال التى تابعت الحالة إن أكثر من 85% من الأطفال المصابين بهذه الحالة لا يتم تشخيصهم ويموتون فى غضون يومين من الولادة بالسكتة القلبية، لذا تمت ولادة “أيدن” فى مستشفى مجهزة بتجهيزات تعيد توزيع الدماء فى جسده بصورة طبيعية مؤقتا لحين إجراء الجراحات التصحيحية له.
3 جراحات لتصحيح العيب الخلقى
يذكر الموقع أن الجراحة الأولى تمت له فى عمر 4 أعوام، أعاد فيها بناء الشريان الأورطى والبطين الأيسر، بالإضافة إلى فتح مجرى دموى فى شرايين الرؤية الخاصة به، واستمر فى المشفى لحين إجراء الجراحة الثانية له والتى تمت له فى عمر 4 أشهر وهو الآن فى انتظار الجراحة الأخيرة التى سيخضع لها فى عمر 3 سنوات تقريبا.
الطفل أيدن رودجرز بغرفة العمليات
الطفل أيدن فى المشفى بعد الجراحة الثانية مباشرة
الطفل بعد الجراحة الثانية وبعد التئام الجرح
الفرق بين القلب المصاب على اليمين والقلب الطبيعى على اليسار
أيدن بعد إجراء الجراحة الثانية وفى انتظار الجراحة الأخيرة
رد مع اقتباس
.