من ما خطر لي اهدائه لمن يهمه الأمر : غريبا انا في زمن سلطانه المال وأمرائه المنافقون ووجهائه مجهولون يتنكرون برداء الدين وشرفائه مكفوفين وبكماء لا يوجد من يستنجد لاصواتهم يسكنون في ارض تدعى وطن لكنها تخلو تماما من الوطنيه الراحة فيها تعتمد على امرين اما تصبح ذليلا فيستغلوك واما تكن طاغيا فيعبدوك فقرائها يطلبون اللجوء الى ارضهم لكن الى اين ؟؟؟ الى دار السلام !!! يأملوا ان يرقدو بأمان فالجوع فيها قضى على الايتام حتى السياسي يشبع فهو يأكل العراق