هذه القصة الغريبة طلت علينا من صفحات التاريخ القديم حيث وجدناها وقررنا مشاركتهم اياها وهى قصة لطفلة صغيرة نضجت قبل اوانها بكثير ولم تجد من يرحم براءتها او فقرها وجعلها اصغر ام فى التاريخ فاصبحت طفلة فى الخامسة ام لرضيع
في مستشفى بيسكو في بيرو جاءت امرأة هندية خشنة من سفوح جبال الإنديز . تقود طفلة خائفة ، وخجولة قليلاً طولها3 أقدام. ضفائرها كستنائية ، حين تراها للوهلة الأولى تعرف أنها تعاني من انتفاخ كبير في البطن .. في أسلوب توسل ترجو المرأة الهندية الجراح “جيرالدو لوزادا” أن يطرد الأروح الشريرة من جسد تلك الفتاة الصغيرة ، ومنذ أن رأى الطبيب الفتاة عرف أنه تعاني من ورم هائل في البطن وبعد الكشف عليها حدثت المفاجأة .. الفتاة الصغيرة تحمل طفلاً في شهره الثامن مما يجعلها أصغر أم في التاريخ.
الصورة حذفتهة لان بدون ملابس اسفة
الصورة المنشورة توثيق للقضية سنة 1939م
تولى الطبيب العملية القيصرية التى كانت حتمية لأن حوض الفتاه كان صغيراً جداً ، وصارت الفتاة الصغيرة ذات الخمسة أعوام أماً لولد في يوم 14 مايو 1939 ، وزنه 1.7كجم (6 رطل ) وأسمته جيرالدو تيمناً باسم طبيبها وحين تراهم سوياً تعتقد أنها أخته الكبيرة ولا تتصور أبداً أنها أمه.
صورة أخذت والطفل جيرالدو عمره 11 شهر مع الطبيب جيرالدو
وأفادت التقارير التى أجراها الأطباء .. أن الفتاة حاضت في عمر الثمانية أشهر وظهرت عليها علامات الأنوثة في الرابعة من عمرها ولم تكشف الطفلة عن والد الطفل أبداً ، أو ظروف الحمل الخاصة بها ،وألقي القبض على ولدها بتهمة أغتصابها ، لكن تم الافراج عنه فيما بعد لعدم كفاية الأدلة وفي عام 2002 رفضت مقابلة مع وكالة رويترز على الرغم من فقرها
رد مع اقتباس
