لسوء الحظ، يبدو أن العلاج بالأشعة الهادف إلى معالجة النساء المصابات بسرطان الثدي له العديد من التأثيرات السلبية، وأبرزها زيادة خطر التعرض لسرطان الغدّة الدرقية خلال فترة خمس سنوات.
فالأشعة الموجهة إلى الرأس والعنق والصدر هي مصدر رئيسي لسرطان الغدة الدرقية، وتبين أن الكثير من النساء اللواتي خضعن للعلاج بالأشعة لمعالجة سرطان الثدي تعرضن لاحقاً لسرطان في الغدة الدرقية. من هنا أهمية تحذير النساء وتوعيتهن قبل إخضاعن لأي نوع من العلاج بالأشعة.