أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ الانتصارات الكبرى في قاطع تكريت هي بداية النهاية لمعسكر التكفيريّين الذي يحتضنه النظام السعوديّ.وجاء في البيان الذي أصدره ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم أمس الجمعة 13 مارس/ آذار 2015، بمناسبة انتصارات الجيش العراقيّ والحشد الشعبيّ على عصابات الإرهاب الداعشيّة: هذه هي سنّة الله في عباده ولن تجد لسنّة اللهِ تبديلًا، وما اندحار عصابات داعش الإرهابيّة التكفيريّة الوهابيّة وهزيمتها النكراء في تكريت على أيدي مقاتلي الحشد الشعبيّ البطل والجيش العراقيّ الباسل، إلاّ تجلٍّ مبين لهذه السنّة الحتميّة التي جرّبتها البشرّية على طول التاريخ.وأضاف البيان: الباطل والضلال والتوحّش والإرهاب مهما تعاظم وتمادى في غيّه، سرعان ما ينهار وتتداعى أركانه أمام مقاومة أهل الحقّ والهدى والبصيرة واستبسالهم، واليوم إذ يحقّق الجيش العراقيّ وبإسناد الحشد الشعبيّ انتصاراته الباهرة على أصحاب الفكر التكفيريّ الإرهابيّ في قاطع تكريت، والتي ستكون بوّابة الانتصارات المتلاحقة في بقيّة مناطق العراق، إنّما يتأكّد بذلك واقع وحقيقة انهزاميّة معسكر التكفيريّ الإرهابيّ الذي يموّله ويحتضنه النظام السعوديّ، بؤرة الفتن والإرهاب في المنطقة.وقدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تباريكه للشعب العراقيّ الشقيق بانتصاره المبين على عصابات الإرهاب الداعشيّة في تكريت، وأعرب عن أمله أن يمنّ الله تعالى عليه بالانتصار النهائيّ في تطهير كلّ تراب العراق من أرجاس هؤلاء التكفيريّين الوهابيّين في القريب العاجل.وأكّد الائتلاف مجدّدًا أهميّة عمل المجتمع الدوليّ على تجفيف منابع عصابات داعش الإرهابيّة من خلال التصدّي لحاضنته الأمّ ومموله الرئيس، ألا وهو النظام السعوديّ الطائفيّ التكفيريّ، الذي يُمثل مصدر الفتن والإرهاب في المنطقة، ويأتي في هذا السياق احتلاله للبحرين وانتهاكه لتراث الشعب البحرانيّ ومقدّساته، ليكون احتلاله الغاشم للبحرين ضمن ملفّاته الإرهابيّة السوداء.
رابط الخبر:http://www.14f2011.com/news/372397