أعلنت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين أنّ شعب البحرين يتعرّض في ظلّ الاحتلالين الخليفيّ والسعوديّ للإبادة على الهويّة وتغير التركيبة السكانيّة بتهميش السكّان الأصليّين.و قال البيان الصادر عن القوى يوم أمس الجمعة 13 مارس/ آذار 2015 بمناسبة الذكرى السنويّة لاحتلال البحرين من قبل القوّات السعوديّة: «إنّ معاناة شعب البحرين تزداد في كلّ يوم يمرّ دون طرد المحتل السعوديّ وقوّات درع الجزيرة المجرمين من البحرين، فهؤلاء المرتزقة الأجانب دخلوا البحرين وشاركوا وما زالوا يشاركون في القمع والتعذيب وسحق أبناء الشعب العزّل».وحيّت القوى الثوريّة المعارضة «ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، تيّار العمل اﻹسلاميّ، حركة خلاص، حركة أحرار البحرين، حركة حقّ، تيّار الوفاء الإسلاميّ» صمود أبناء الشعب وإباءهم وتسطيرهم لملاحم العزّة في جُمعة كلّنا مقاومة، واستمرارهم في التظاهر الثوريّ دون توقف رغم الوحشيّة المتناهية التي يمارسها المرتزقة من حصار وقمع وتعذيب وعقاب جماعيّ منظّم.وأكّدت القوى الثوريّة المعارضة في بيانها على الآتي:أوّلاً: هويّة البحرين تتعرّض لخطر كبير جدّاً وذلك مع تفاقم التجنيس السياسيّ الطائفيّ الممنهج، ما يمثّل إبادة للهويّة ومعركة وجود وديمومة، وهو ملف خطير للغاية يستدعي حملة وطنيّة محليّة ودوليّة للتصدّي له لما يترتّب عليه من آثار مدمّرة تهدّد مستقبل الأجيال القادمة.ثانياً: ضرورة مقاومة وطرد القوات السعوديّة المحتلّة والمليشيات العاملة تحت ما يسمّى بـ «قوّات درع الجزيرة» والدرك الأردنيّ، والتي تساهم في القمع والتعذيب والجرائم ضدّ أبناء البحرين.ثالثاً: ضرورة التضامن التام مع الأسرى والأسيرات وما يتعرّضون له هذه الأيام من تعذيب وجرائم داخل السجون الخليفيّة، وضرورة تصعيد حملات التضامن الداخليّة والدوليّة مع كافة المعتقلين والمعتقلات.
رابط الخبر: http://www.14f2011.com/news/372395