نشر موقع “10mosttoday” وفقًا لما أوردته صحيفة “أخبار 24″ قائمة تضم ظواهر فريدة من نوعها، ولا تظهر سوى في أماكن محددة على الأرض بسبب ظروف خاصة، وجاءت القائمة على النحو التالي:
– تقع كهوف “سراج الليل” في الجزيرة الشمالية من نيوزيلندا، ويتميز هذا الكهف بالإضاءة الطبيعية، التي توفرها مجموعة من الديدان التي تتدلى من سقف الكهف، ويعد هذا الضوء وسيلة للقتل، حيث تطير الأنثى لوضع البيض على سقف الكهف المظلم، وبمجرد فقس البيض فإن اليرقات تتعلق لأسفل بواسطة خيط لاصق ينتِج ضوءًا واضحًا في الظلام، يقوم هذا الضوء بجذب حشرات من أنواع أخرى، لتدخل إلى داخل الخيط اللاصق فيتم افتراسها بواسطة يرقات الدودة المضيئة.
– حفرة “باب جهنم ” في تركمانستان، وقد أطلق عليها هذا الاسم بسبب اشتعالها بالنيران، بدون توقف منذ عام 1971، يبلغ قطرها 70 مترًا، ويصل عمقها إلى نحو 20 مترًا، وقد تكونت إثر سقوط حفارة الغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة عام 1971، في عهد الاتحاد السوفييتي سابقًا، ولمنع تسرب غاز الميثان من الحفرة، قرر العلماء إشعال النار بها، على أمل أن تستهلك النار الغاز خلال عدة أيام، ولكن النيران لم تنقطع عنها منذ ذلك الحين.
– تعد “الغابة العرجاء” في بولندا، واحدة من أجمل الغابات في العالم، وهي غابة صغيرة بها نحو 400 شجرة صنوبر مزروعة منذ عام 1930، وقد نمت جذوع تلك الأشجار، بطريقة ملتوية غريبة، وهناك اعتقاد أنه تمت زراعتها بهذا الشكل عمدًا لاستخدامها في بناء السفن، كما أن هناك اعتقادا آخر، يُرجع التواء ساقها إلى سير دبابات من الحرب العالمية الثانية فوقها، أثناء نموها مما جعلها تتخذ هذا الشكل.
– البحيرة الوردية “بحيرة هيلير”، وهي بحيرة مالحة توجد في غرب أستراليا، تتميز بلونها الوردي، ويرجع سبب هذا اللون الفريد إلى وجود الطحالب، والبحيرة لا تتخذ اللون الوردي دائمًا، حيث يعتمد الأمر على درجة الحرارة ومستوى الملوحة وظروف الإضاءة.
– “الصخور المتحركة” أو “الصخور المنزلقة” في وادي الموت، بالحديقة الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي ظاهرة جيولوجية لم يتم تفسيرها حتى الآن، رغم البدء في دراستها منذ أوائل القرن العشرين، حيث تتحرك الصخور في الوادي، مخلفة مسارات طويلة دون أي تدخل بشري أو حيواني، وتحدث هذا التحركات على مدار سنوات عديدة.
– تحتوي جزيرة “موريشيوس” في المحيط الهندي، على ظاهرة غريبة تعرف باسم شلال الوهم، حيث يمكن رؤية شلالات ضخمة تحت الماء من الأعلى، ولكنها ليست شلالات حقيقية، إنما هي خداع بصري، ناتج عن حركة إزاحة الرمال والطمي.
– “بحيرة قناديل البحر” في جزيرة بالاو، وهي بحيرة صغيرة يبلغ طولها 460 مترًا، وعرضها 160 مترًا، ويصل عمقها إلى 30 مترًا، وتعتبر موطنًا لملايين القناديل الذهبية التي تهاجر يوميًا عبر البحيرة، وقد تطورت القناديل الموجودة بها بشكل مختلف عن الأنواع الأخرى في غيرها من البحيرات، حيث يمكن السباحة وسط هذا الكم من القناديل، دون التعرض لأذى، فلسعاتها صغيرة وغير ملحوظة.
– “الثقب الأزرق” في بليز، ويبلغ قطره 300 متر، وبعمق 124 مترًا، وقد تشكلت هذه الحفرة على مراحل بدأت منذ أكثر من 150 ألف عام.
– توجد صخور “موراكي” في ساحل “أوتاجو” في نيوزيلندا، وقد تشكلت بسبب تآكل السواحل، وتختلف هذه الصخور في حجمها، ويصل قطر أكبرها إلى نحو مترين.