أسلوب وحوار لايفهمه الا روح الجسد..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشجان الروح
هو حديث الصمت تألفه القلوب والذاكرة
تردده حتى بات اسلوب الحديث المتقن
انرت اخي
يعزف باصوات صاخبة لايفهما ولايسمعها احد..
أسلوب وحوار لايفهمه الا روح الجسد..هو حديث الصمت تألفه القلوب والذاكرة
تردده حتى بات اسلوب الحديث المتقن
انرت اخي
يعزف باصوات صاخبة لايفهما ولايسمعها احد..
صاخبة جدا حد الوجع المتمثل بصداع
هو فقط المصدر لتخفيف عن حوار بلانهاية
بلانهاية ولا بداية لزفرات وصراخات وضجيج..بلا اصداء..كاتمة..
لا يشعر بالوقت الا من ينتظر
من اعتاد اعتلاء منصات الانتظار
فبات مرهق .....
لدرجة الشعور بكل لحظة وكأنها دهر
بلا نهاية بلا انقضاء
يملئ الاشتياق كل ذرة من كياني
لحد الاختناق بالحنين لتنفس
ووعد الدموع باخذ نصبيها
حين يكون الوقت واكون هناك
اجدد لقاء بكلمات زيارة حضرتك
السلام على غريب كربلاء
حبيبي حسين ......
الانتظار محطات لا سبيل من التوقف بها جبرا
ولامناص من القياد الى عالم المنفى...
ان اراك قريبا وتكون البعد ذاته
ان نتلاشى على منصات المراقبة
لاعود واترك الامر للوقت وحده
اخفف وطئ الامر لاغمض عيوني
مثلا انتظر الغد بدل اليوم
لابأس ان نغظ طرف عيوننا
ان نتجاهل اشباح الحضور
ان نحظى براحة عدم المعرفة
بسطنا كفنا كالشمس واسعه بالسماء
راسمين البساطة على محيانا
ولازالت الارض تدور بنا
نحو كل موجة عاتيه ولازلنا تفتر ابتسامتنا
ونعود بنهاية سنبلة شامخة
وان لم تنطق حروفي بك
اعلم ان الفؤاد نطق
