اطل الحزن علينا بمسيرة حبيب القلوب
حسين وماادراك مااحسين نور في الارض
اطل الحزن علينا بمسيرة حبيب القلوب
حسين وماادراك مااحسين نور في الارض
لا تخجّل منٌ أخطَائك فَـ أنتٌ
مُصنفَ منٌ ضمّن البّشرُ وٌلكنُ إخجَل إذٌا كررَتهّا
راقت لي
الخيال مملكه جميلة حين ننغمس بها
وخلل واحد يعيدنا الى الواقع لننصدم
خل اننا التقينا بمنتصف طريق
خل انا التقت اعيننا...
سأنظرك بحنين طفل لامه الغائبه
أحكيك الاف الحروف دون نطق حرف
أعانقك سعادة قلب يرفرف بشوق
أصافحك التقاء ارواح دون لمس
وامضي مع ابتسامه شروق شمس
الاشتياق موجع بحجم المشاعر التي تسكننا
والغياب سكينه بارده يزداد عمقها بطوله
اضلعا اثقلها انين قلبا منتحب
وراس يضج بالافكار دون جدوى
دموعا رسمت مجراها بعبره
وروح هائمه بجسد ....
موحشه ظلال الليل بصدى صامت
فقط حنينا مكتوم وحروف نائمه
تنظر الى القهوة بشرود قطعه ذاك الصوت الذي يحمل من توسل والرجاء الكثير ....
ادارت رأسها لتلك الفتاة الجالسه مع الشاب وكأنها تعرف ماتصل اليه نهاية حديثهما ....
اعادتها الذاكرة الي ذاك الغروب وكأنه لاغروب غيره الذي شهد موت مشاعرها ببطئ ....
لازالت كلماته تقبع بذاكرتها وتطفو كل مارأت شجرتهم على تل ....
لايمكن لجنونك العاصف ان يلتقي مع جنوني البارد والا خلفنا الدمار على انفسنا طريقنا مسدود كتب عليه الفشل ....
مدركه هي الامر لكن بغباء مجنون تشبثت به .....
وقفت قبل انتهاء المشهد امامها مغادرة المقهى ..
لاقدره لها على احياء مايجب دفنه ...
احتضنت نفسها بذراعها وانطلقت الى الهواء البارد....
(مشهد صغير)
التفكير بما مضى هو اعاده تشغيل المقطع مرارا وربطه مع اخر ....
وليس كل نهاية تولد فكرة سعيدة ....