أسلوب وحوار لايفهمه الا روح الجسد..
يعزف باصوات صاخبة لايفهما ولايسمعها احد..
لا يشعر بالوقت الا من ينتظر
من اعتاد اعتلاء منصات الانتظار
فبات مرهق .....
لدرجة الشعور بكل لحظة وكأنها دهر
بلا نهاية بلا انقضاء
يملئ الاشتياق كل ذرة من كياني
لحد الاختناق بالحنين لتنفس
ووعد الدموع باخذ نصبيها
حين يكون الوقت واكون هناك
اجدد لقاء بكلمات زيارة حضرتك
السلام على غريب كربلاء
حبيبي حسين ......
ان اراك قريبا وتكون البعد ذاته
ان نتلاشى على منصات المراقبة
لاعود واترك الامر للوقت وحده
اخفف وطئ الامر لاغمض عيوني
مثلا انتظر الغد بدل اليوم
لابأس ان نغظ طرف عيوننا
ان نتجاهل اشباح الحضور
ان نحظى براحة عدم المعرفة
بسطنا كفنا كالشمس واسعه بالسماء
راسمين البساطة على محيانا
ولازالت الارض تدور بنا
نحو كل موجة عاتيه ولازلنا تفتر ابتسامتنا
ونعود بنهاية سنبلة شامخة
وان لم تنطق حروفي بك
اعلم ان الفؤاد نطق