اكتشاف مقبرتين جديدتين للفراعنة فى الأقصر على يد فريق أبحاث أمريكى
فى كشف جديد للآثار من قبل الباحثين الأمريكيين، تم الكشف عن مقبرتين جديدتين فى الأقصر، يعود تاريخهما إلى عهد الأسرة الـ 18 من الدولة الحديثة فى مصر قبل الميلاد، الكشف الجديد ابهر الباحثين حيث لا زالت جداريات المقبرتين نابضتين بالألوان والحياة بالرغم من قدم عمرهما، وفى تقرير جريدة الـ”ميل أونلاين” فإن المقبرتين حتى الآن فارغتين، نتيجة عمليات النهب التى أصابت المقابر، ومن المرجح أن تكون المقبرتين قد بنيتا ما بين عامى 1543 _ 1292 قبل الميلاد، وقالت وزارة الآثار عن الكشف أن إحدى المقبرتين ربما تكون تابعة لـ”أمنحتب” حارس معبد الإله آمون، نظرا لقربهما من جنوب مدينة الأقصر حيث المعبد الكبير، فى الوادى الكبير للملوك والملكات فوق بلدة القرنة، وتظهر الجداريات فى واحدة من المقبرتين التى تعود إلى لآلاف السنين، لرجل تظهر بجواره زوجته أثناء حياتهما اليومية، كما أن المومياوات غير موجودة، والجداريات مزينة بالكتابات الهيروغليفية التى تحمل اسم وألقاب صاحب المقبرة بالإضافة لاسم الإله آمون، على بعد 700 كم من جنوب القاهرة، وكانت المقبرة الأولى قد اكتشفت فى 2 مارس الجارى، والثانية فى 10 مارس، فيما ذكروا أن المقبرة الأولى خاصة بالحارس “سا- موت” والأخرى تخص زوجته “تا- خيت”.
اكتشف فريق العمل 2 من القبور القديمة بالقرب من المدينة التاريخية لمدينة الأقصر.
الأقصر مدينة الـ 500.000 شخص يعيشون على ضفاف نهر النيل فى جنوب مصر هى متحف فى الهواء الطلق لمجموعة من المعابد والمقابر الفرعونية المعقدة.
الجداريات تصور كل من الاحتفالات والنشاط اليومى لصاحب المقبرة المجهول حتى الآن.
القبور من الداخل بها جداريات مذهلة يعتقد أنها تعود إلى عهد الاسرة الـ18 من عصر الدولة الحديثة فى مصر.
تم العثور على المقبرتين فى وقت سابق من هذا الشهر بالقرب من موقع الحفر عند أقدام الجبال طيبة.
على الرغم من كبر سن المقبرتين إلا أنهما لا تزالان نابضتين بالحياة بشكل ملحوظ وملون.
من المرجح أن يعود تاريخ المقبرتين إلى ما بين 1543_1292 قبل الميلاد.
وقال وزير الآثار ممدوح دماطى فى بيان إن المقبرتين للأسف قد نهبت منذ زمن وهو ما تسبب فى صعوبة الوصول لأصحاب المقبرتين.