في يوم ماطر بزخات الصمت..ونوم اﻻجساد العميق..
يبقى ذهن ساورته اﻻفكار..واجما كاسف البال بين ماضي وحاضر..
في سماء تتغور فيها النجوم وظﻻم عسعس ارجاء السكون..نسائم شبه باردة..
كان هناك شعور غريب شعور يضرم به القلب..احقا سيكتب اللقاء..
وانتظار الوقت الذي كان يدلف متقاصر الخطو ..
مستأخر الدقائق ليزيد الفؤاد من خفقانه..في ذلك اليوم الذي ادمعت العين فيه حرقة..
من اجل رؤية من احببت..لقاء طال فيه الغياب..كنت مترددة من ان تصدم بحروفي الشوهاء..
بكوني قد ﻻ اكون عند الموعد..حسرت همتي حتى ﻻ تتطاير الكلمات..
كنت قد ايقنت ان للكون نواميس قد تكون عكس ما نتمنى..وكل مافيها لخير..
ابتدأ الموعد بفرح القدوم..ثم خبر بداية اوجرته النفس بالحزن بعدم الحضور..
وبين رجاء وخجل..وحوار مفعم بالمحبة..تبدد الحزن وحسر..
حتى تلاقت اﻻفئدة قبل اﻻجساد..وتم الموعد..وشفاء العين واﻻجفان برؤيتها ..
فكانت عبهرة تلك الليلة بكل ما تعنيها الكلمة..حتى الى اللقاء كانت نهايتها حنان..
فليت الزمان يعود يوما بلادموع .