ثورة غضب ضد مورينيو بسبب محمد صلاح وصديقه ديفيد لويز
ثورة غضب ضد مورينيو بسبب صلاح وصديقه ديفيد لويز
تألق صلاح وضع مورينيو في وضع محرج
(لندن - mbc.net) تعرض جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي لثورة غاضبة من المشجعين وتساءل كثيرون حول افتقاد المدرب البرتغالي العين الخبيرة بسبب تفريطه في مجموعة من أبرز لاعبيه.
وكلما رحل لاعب عن تشيلسي، تألق هذا اللاعب في فريقه الجديد، بينما عانى تشيلسي في دوري الأبطال وخرج من دور الستة عشر بعد تعثره أمام باريس سان جيرمان الذي خاض معظم لقاء الإياب بعشرة لاعبين بعد طرد زلاتان إبراهيموفيتش.
وكان تشيلسي على وشك التأهل لدور الثمانية قبل أن يسجل ديفيد لويز هدفا في مرمى الفريق اللندني لتصبح النتيجة 1-1 وتمتد المباراة لوقت إضافي انتهى بالتعادل 2-2 وذهاب بطاقة التأهل للفريق الفرنسي.
ولم يكن ديفيد لويز أول لاعب سابق من تشيلسي يتألق ضد فريقه بعدما كان تيبو كورتوا الحارس الحالي لتشيلسي وراء خروج ناديه من دوري الأبطال عندما قاد أتليتيكو مدريد للفوز على ناديه الإنجليزي الذي أعاره لنادي العاصمة الإسبانية.
وإضافة إلى ديفيد لويز، فإن الجماهير الكروية بصفة عامة والعربية بصفة خاصة شاهدة على تألق صديقه المصري محمد صلاح الذي سجل العديد من الأهداف المهمة والحاسمة مع فيورنتينا منذ انتقاله قادما من تشيلسي على سبيل الإعارة في صفقة تبادلية انتقل فيها خوان كوادرادو إلى تشيلسي لكنه أخفق في تسجيل أي هدف ولم يترك أي بصمة حتى الآن.
صلاح ظهر بشكل رائع في مبارياته الأولى في إيطاليا
لكن استمرار تألق صلاح قد يجعله يسير على خطى كورتوا ويعود مجددا إلى تشيلسي في بداية الموسم المقبل أو حتى في الموسم بعد المقبل لو أراد فيورنتينا في تمديد فترة الإعارة لموسم جديد.
وعلى عكس موقف صلاح، يوجد أكثر من لاعب رحل عن تشيلسي في صفقات بيع ولم يعد بوسع مورينيو إعادتهم وعلى رأسهم البلجيكي المتألق كيفن دي بروين الذي يعيش حالة رائعة مع فولفسبورج الألماني الذي تفوق على إنترميلان الإيطالي بالدوري الأوروبي إضافة إلى زميله بنفس الفريق أندريه شورله.
ويأتي تفريط تشيلسي في مجموعة من اللاعبين البارزين بينما تضم صفوفه أكثر من لاعب غير مؤثر بنفس هذا الشكل مثل البرازيلي أوسكار والبرازيلي الآخر ويليان.