هاقد اتانا الليل من جديد كانه يحمل محتوى كل العمرانفاسنا في لحظاته هادئه لاتسمع من شهيقها وزفيرها سوى سمفونيه غريبه لايفك شفرتها سوانا نحن ...........في بداية العزف تخرج كل الاهات دفعه واحده كانها تنوي الرحيل بعيدا.....وبعدها.......تشرأب بعنق طويل كانه اتانا من ماضي سحيق مخلوقه سوداء وعيناها الزرقاويتين....تهمس في اذني الصماء ...الان جاء دور البكاء....والرد اغربي عني.....فقد كرهت الدموع...وترجع تعزف من جديد والانوار واصوات السكون وهناك ماذاهناك الم اقل لكم ان الليل قصير الم اقل لكم ان القصائد محتها الدموع الم اقل لكم ان الخناجر مستوطنات بين الضلوع...ويبقى الليل كل العمر اي والله كل العمر حتى تمنيت ان لاياتي الصبح فماذا ارى ان كانت الجنه هي ليلي وعمري هو لحظات اعيشها مع حبيب ...ولكن سياتي من يكفر الهتي ويدمر معبدي ويجتاحني ...وسيعلن ان الصبح قريب