في نَجابَتي يكمن سحر الشرق
بجمالهِ .. وخيالهِ ..وهواه
كــ بركانٍ جامح
وَ كــ مَوجٍ متلاطِمٍ في بحرٍ هائج
يستعمر أوردتي لنهاياتها
ويتمخّض في لحظةِ طيشٍ
فتفيض منهُ عيناي أمل
أو سحر... أو وجْد
تبصِره النساء وَحدها
وتترجمه لغة أو قدر
أو معنىً للرجولة
ياالله ويالغة النساء هذهِ
وَ ثالوث عِشقهنَّ المُتَجَذِّر
في القلبِ ..والعينينِ.. والأطراف
كم أبذل جهداً
لأتوارى عنهنَّ في لحظات الهيامِ والرغبة
فلحظاتي اليهنَّ
أشبه بريحٍ استوائية
حينَ تدغدغ الخوالج
وتُنضِج الرغبات بالشوق والوئام
شغفٌ وهيام ورغبة
وتيه واِنتظار على نافذة أحداقي
كم أحنو كثيراً لأرتخائهنَّ
وَهذا المَيْل السُعار
تسرقني اللحظات
وتتملكني الرومانسية
فتفرش لي بساط الرغبة
أحلّق في فضاء الوجد
أتبختر على نسيم الأماسي
ألبث في الساحات هنيهة
فترمقني النظرات بشغفٍ
أبادلها باللمحات والتلويح
وَ أُغدِق منها
حتى تفيض المُهَج بالوِداد
وعندَ المساء يحلو الوقت
أهرب من الأضواء والضوضاء
والنظرات ..
أسيرُ في جادات الثمالة
أرمق الأضواء الخافتة الحمراء
من داخل الحانات
أستنشق عبير السكر
أثمل..
وينتهي بي المطاف
الى جادات الهوى وعتمة الأخادير
حيث العطر الحَميم
والأجساد المتعطشة
وكعادتي ..
يأخذني الوجد اِلى نهاياتٍ ضامرة
لأكفكفها..
حتى أبلُغ المراد
فيأذن لي الوقت
فأعود وأعاهد نفسي بأن لاأعود
فلحظاتي كقنبلة موقوتة
على دروب النساء