آآآه لو .... !
لو كنت تشعرين بما أشعر
لكانت الزرقة في السماء باقية
وضجيج ثوران البراكين يهدأ
ويسعد القلب
وترتسم السعادة
لأحلق بعيدا عن ضوضاء تلك المدن
الخاوية الملحدة
وأناغم صوت الزقزقة
أغرد بشغف
ألبس الحرير
أنتمي إلى نفسي مرة أخرى
لكنك تأبين خلاصي
أوَليس من المفروض أن أسعد ؟
هل كان لزاما علي السهر
أعد مع نفسي لحظاتي التائهة
في بحور عينيك
سفن الوداع أطلقت بشارة العودة
في تلك الصافرة الصمااااء
وما زلت أرتجي ..
آآآه لو ....!
منقول