أكّدت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، في تصريحات خاصة لحدى الصحف، أنّ ما أُشيع حول عودتها إلى الأضواء من خلال تقديم البرامج لا أساس له من الصّحة، في الوقت الذي أشارت إلى وجود عروض لتقديم البرامج، موضحة أنّها جاءت مؤخّراً ومنذ أعوام. وقالت البارودي إنّها اعتذرت عن خوض التجربة بسبب رغبتها في الهدوء والابتعاد عن أيّ صخب، فضلاً عن التّفرغ لزوجها وأولادها فقط، علماً أنّ المُقابل المادي كان بملايين الجنيهات، حسب ما كشفت البارودي.
وتابعت الفنانة القول إنّ معظم ما عُرض عليها كان برامج دينيّة، موضحةً أنها ليست “داعية” حتى تجلس على منبر، ثمّ تقول فتاوى للناس ويُحاسبها الله وتعالى عليها، مستشهدةً بالأية القرآنية: “وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً”.
وأكملت شمس حديثها بالقول إنّ زوجها الفنان حسن يوسف لم يُجبرها على هذا القرار إطلاقاً، كما لم يفرض عليها أيّ رأي، مشيرةً إلى أنّ كلّ قرار صادر منها هو قرارها الشخصيّ، وإن كان زوجها يُحاول أحياناً إقناعها بالموافقة على تقديم أحد البرامج، خشيةً من شعورها بالملل أثناء وجودها في المنزل.
وحول رأيها في عودة زوجها حسن يوسف إلى الأعمال الاجتماعية، والتي بدأها بالعمل مع الفنانة غادة عبد الرازق في مسسل “زهرة وأزواجها الخمسة”، وبعد أن قدّم من قبل مسلسل “مسائل عائلية”، و”جرح عمري”، الذي تمّ تعطيله بسبب أزمات إنتاجيّة (مع سهير رمزي)، قالت شمس إنّه بصرف النّظر عن نوعية الأعمال التي يُقدمها زوجها، سواء أكانت اجتماعية أم دينية، فإنّ الأهمّ هو الرسالة والهدف من العمل، كاشفةً عن أنّها عندما شاورها في عودته بمسلسل “زهرة وأزواجها الخمسة”، وأطلعها على دوره، قالت له: “توكّل على الله”.
يُذكر أنّ شمس البارودي اعتزلت عالم التمثيل منذ حوالى ثلاثين عاماً، واكتفت بظهورها منذ ذلك الحين في بعض الأحاديث التلفزيونية، وبتواجدها برفقة زوجها في بعض الاحتفالات.