الحزنُ عشعشَ في الجفون
والدمعُ اثقلَ ذي العيون
فغدت في الليلِ يعصرها الاْسى
وفي النهارِ تسحُّ غيثاً تستقي منهُ الورودُ على الغصون
الحزنُ حزنُ الروحٍ من فرط غُربتِها غدت
تسترسمُ المفتاحَ لكلِّ افقالِ السجون
الحزنُ حزنُ العاشقينَ على هوىً
قد كان كلُّ الامنيات
تتقاطرُ الفرحات منها مثلَ قطرات الندى
تشدو بأحلى الاغنيات
قد كان َ ذا العشقُ حياة