عصفت
رياح
امطرت
سحب
بوابل نار
فرميت
كل
دفاتري
و قرأت
أوراقا
بها
أشعاري
و سألت ماذا يحدث؟؟
أهي الجبال بعظمها تنهار؟
قالوا:
الابي ابن العراق تصدى للكفار
هذا الابي على الجهاد معودا
لله هذي شيمة الاحرار
و تصدى للغرباء
غربان لها صوت كصوت زحار
جاءت لتأخذ منزلي أو تهدمه
و تشب في باقي الديار النار
سيان، موتي أو حياتي
تحت عار الذل و الفجار
فحملت في جيبي رصاصاتي التي
اقسمت ان ارضي بهن الثار
و ذهبت أرنو نحو مجد لم يزل
من ران دربه مزهرا كمنار
و أسدد الدين الذي خطت به
دمعات ام للإباء مزار
أو أسمو بالنفس و أغدو خالدا
في حضرة الشهداء و الابرار
لله درك يا بلادي دائما
يحفظك الله من الغدار