قفي ، لا تخجلي مني فما أشقاك أشقانيكلانا مرَّ بالنعمى مرور المُتعَبِ الواني وغادرها .. كومض الشوق في أحداق سكرانِ قفي ، لن تسمعي مني عتاب المُدْنَفِ العاني فبعد اليوم ، لن أسأل عن كأسي وندماني خذي ما سطرتْ كفاكِ من وجدٍ وأشجانِ صحائفُ ... طالما هزتْ بوحيٍ منك ألحاني خلعتُ بها على قدميك حُلم العالم الفاني! لنطوٍ الأمسَ ، ولنسدلْ عليه ذيل نسيانِ فإن أبصرتني ابتسمي وحييني بتحنانِ وسيري .....
سيري سيرَ حالمةٍ وقولي ... كان يهواني!