بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واّل محمد الطيبين الطاهرين
حلماً هو هذا ام حقيقة
في يوماً كنت أناجي فيه ربي ليسعدني بلقاء من هو في قلبي
وما ان فرغت من دعائي و كنت على يقين منه انه سيحقق أمالي و اذا
ببابي يطرق حيث الأستاذن بالدخول فتحت الباب لأراء الطارق بالباب
فسألت نفسي
حلماً هو هذا ام حقيقة
فوجدت أملي واقفاً ينتظرني ببتسامة قد ارتدت وشاح الخجل حينها ارتجفت
جميع اعضائي احسست ان البرد سيقطع جسدي الى اوصال على الرغم من
هذا كان الجو صيفاً لا يضاق كنت قبل هذا ابكي ندماً على حظي و كان العرق
يتصبب على جبيني دار بفكري ما انا فيه
حلماً هو هذا ام حقيقة
كنت في هديان ما هذا حلماً هو هذا لا لا ليس حلماً بل هي الحقيقة سألت نفسي
اليس قبل قليل قد مددت يدي الى صاحب النعم و العطاء الجزيل حينها ايقنت هي
عين الحقيقة نعم نعم عين الحقيقة
لكن المسافة بيني و بين أملي بعيد جداً و يبقى السؤال
حلماً هو هذا ام حقيقة
مع كل هذا هو فجر يوماً سعيد عرفت فيه الصدق و الوفاء عرفت فيه ان
الحب نازلاً من السماء و هنا يبقى الأمل هو الباب الذي نفتح بوجهي قبل قليل
فجر يوماً سعيد الأمل حاولت ان أنام و قد راودني
السؤال في فراشي ماهذا
حلماً هو هذا ام حقيقة
انا حينها اجبت على هذا السؤال برغم ما انا فيه حيث النفس متولعة
من الأشتياق لقرب البعيد عن العين القريب الى القلب و بعد ما اجلستني
تغاريد الطيور عن فراشي كان الجواب الأمل قادم و الفرج قريب
هل اجبتم انتم عن السؤال يا اعضاء منتديات عبير العراق
لنرى اجاباتكم هنا لتزداد اللوحة أمل و فرح و سعادة
لنجعل / الصبر
رفيق الدرب و نعيش معه حتى ينوب عنا
بالكلام و يعبر عن مابداخلنا الى طريق اْعز الاْحباب
ليخبرهم نحن بالأمل نبقاء وبدون الأمل نموت