أبناء تعاقب بفعل الأباء
حياة توأد تحت صراع البقاء
قرارات صعبة .. تحدي وكفاح .. ألم وأمل .. حب وتضحية ...
عندما نعيش صراع بين الواقع والحلم لابد أن يتغلب أحدهما على الآخر ..
و عندما نهوي في عمق الوادي .. لابد أن نكتشف أن في ذاك العمق المظلم نفق منير و سلم نرتقي فيه للأعلى
وعندما يغلق امامنا الباب و يسد الطريق لابد أن نبحث في مكان ما عن أبواب مفتوحة على مصراعيها
عندما نكتم أنفاسنا لنستلذ بإنفاسهم ...
و نوأد أفراحنا لنعيش أفراحهم
و نغتال أحلامنا لتكبر أحلامهم
عندها نقول عذرا أيها القلب .. فلتمت نبضاتك .. لتحيا نبضاتهم
عزف المجداجر ..
ضجيج وأصوات مرتفعة خطوات بين مسرعة ومتأنية .. صدى ضحكات وأخرى عبرآت ..
وبين هذا وذاك .. ترانيم عزفتها القلوب وتغنت بها الأرواح .. وأنشدتها الدموع ...
~ ضباب أم عزف المحاجر ؟ ~
مازال الضباب يغلفهما .. لا أرى بوضوح ؟!
أغمضت عيني بتتابع لعل الصورة تتضح أكثر !!
نعم أتضحت بعض الشيء وإن كان الثمن تدفق ذلك الدمع المحجور ~
أزدرت ريقي بصعوبة .. ثم شددت على يدي أخفف من توترهما ..
وقدمي تصنع مع الأرض نغمة موسيقية سريعة ..
~ خوف إضطراب قلق بعثرة شتات هذا ما أشعر ~
سحبت نفسا عميقا لعلها تسكن تلك الروح المضطربة بين حناياي ..
و يستريح قلبي الذي يرقص كالطير الذبيح ..
وضعت يدي عليه أتلو بعض الأيات
أخاطب بها روحي لتستكين وقلبي المرتجف ليهدأ و يطمأن ..
وما أن سكن ...
أغمضت عيني
أرسم صورة غرفتي .. ولعبتي .. وأمي .. وأخوتي
فتحت عيني ببطئ أودع تلك الذكريات الدافئة التي صنعتها .. فتلاشت الصوره
وتناثرت كما مشاعري وأحاسيسي