الشّمس هي المصدر الأهمّ للفيتامين دي الذي يحتاجه الجسم من الأشهر الأولى حيث يبدأ بتخزينه ليستهلك مع التقدّم في السن.
والشّمس السّاطعة في كافة أرجاء البلدان العربيّة لا تساعدنا في أن نكون الشعوب الأقلّ معاناة من نقصان هذا الفيتامين، بل على العكس نجد أنّ حالات نقص الفيتامين دي تتركّز في منطقتنا.
الدّراسات الحديثة لفتت إلى أهميّة الفيتامين دي في محاربة الإكتئاب والحماية من نزلات البرد.
بعض الأشخاص يجدون صعوبة في الحصول على الفيتامين دي من أساسه أي "الشمس"، لذلك نعرض عليكم اليوم 12 طريقة أخرى.
1- الشمس: فالتعرض يوميًّا لأشعتها ومن دون أي حماية لمدة تتراوح بين 20 و25 دقيقة يفي بالمعدل المطلوب.
2- أسماك دهنية: كالسلمون والتونا وغيرها من الأسماك المشبّعة طبيعيًّا بالدهن الصحي والتي تزود الجسم بكمية كبيرة من الفيتامين دي وتحمي القلب عبر الأوميغا 3.
3- معلبات التونا والسردين: تحتوي على كمية هائلة من الفيتامين دي ولا يقتصر الأمر على الأسماك الطّازجة.
4- أنواع خاصّة من الفطر: فالفطر كما الإنسان، عندما يتعرّض إلى أشعة الشمس يصبح بإمكانه إنتاج الفيتامين دي.
5- حليب مدعّم: أصبح الحليب المدعّم رائجًا في الأسواق وبمتناول الجميع ولكافة الأعمار. فيما تفتقر المثلجات التي تتكون من الحليب على الفيتامين وكذلك الأجبان.
6- بعض أنواع عصير اللّيمون: إذا لم يكن العصير طبيعي عليه أن يكون مدعّمًا كي يزودنا بالفيتامين.
7- جرعات: حبوب الفيتامين دي والجرعات اليومية تكون تحت إشراف طبيّ ولها تأثير مهم جدًّا.
8- صفار البيض: يُعتبر مصدر أساسي للفيتامين دي ولكن يحذّر الأطباء من تناوله بكثرة حيث يزيد نسبة الكوليسترول.
9- كبد المواشي: لا تحتوي على نسبة عالية ولكنها مصدر جيّد للفيتامين دي وللحديد والفيتامين آي والبروتينات.
10- زيت كبد الحوت: غالبًا ما يأتي على نكهات معينة أو حبوب كي لا نشعر برائحته القوية.
11- إضاءة ما فوق البنفسجية: الأشخاص الذين لا يملكون القدرة على إمتصاص الفيتامين دي من الشمس يتمّ تعريضهم إلى هذه التقنية.
12- رقائق مدعّمة: وخاصّةً الرّقائق التي يتناولها الأطفال.