فرقة العباس(عليه السلام) القتالية تعلن عن تخرّج دفعة جديدة من منتسبيها واستعدادهم لمقاتلة عصابات داعش الإرهابية
أعلن المشرفُ العام لفرقة العباس(عليه السلام) القتالية الأستاذ ميثم الزيدي عن تخرّج دفعة جديدة من منتسبيها الذين أكملوا تدريباتهم العسكرية والبدنية ووصولهم لجاهزية تامّة من أجل الدفاع عن أرض العراق ومقدّساته ومقارعة عصابات التكفير والإرهاب واندماجهم في التشكيلات القتالية لفرقة العباس(عليه السلام).
وأضاف: "تخرّج (230) مقاتلاً ضمن سلسلة دورات (حامل اللواء) صباح اليوم (20جمادى الأولى 1436هـ) الموافق لـ(12آذار2015م) بحضور نائب الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة وعدد من مسؤوليها وبعض قيادات فرقة العباس(عليه السلام) القتالية ومقرّ أكاديمية التدريب العسكرية التابعة للفرقة، وسلسلة الدورات هذه هي جزءٌ من دورات تقيمها الفرقة من أجل رفع جاهزية المقاتلين المنخرطين في صفوفها حديثاً والملبّين نداء المرجعية الدينية العُليا ودعوتها للجهاد الكفائيّ في الدفاع عن العراق ومقدّساته، لاتّخاذ الإجراءات المناسبة مع حجم الخطر المحدق بها والتصدّي للتنظيم الإرهابي الذي عاث في الأرض جوراً وفساداً".
وتابع الزيدي: "التدريب استمرّ خمسة وأربعين يوماً وبواقع (16ساعة يومياً) تحت إشراف كادرٍ عراقيٍّ متخصّص، وتضمّنت محاضرات نظرية وتطبيقات عملية على مختلف أنواع الأسلحة والأعتدة وعمليات المداهمة والتفتيش والكشف عن الجريمة، إضافةً الى دروس في الفنون القتالية والرماية والقتال الأعزل والكمائن والحرب النفسية، فضلاً عن دروس خاصة في قانون حقوق الإنسان مع إفراد مساحة للعامل البدنيّ للمقاتلين كونه يعدّ الجزء الأساس في بناء شخصيّتهم العسكرية".
وأضاف: "الدورات مستمرّة لكلّ مَنْ يكون له شرف الانتماء للفرقة وسيتمّ توزيعهم على مختلف التشكيلات العسكرية التابعة لفرقة العباس(عليه السلام) القتالية، ويتمّ اختيار مجموعة خاصّة من كلّ دورة ليزجّوا في دورةٍ تدريبيةٍ أخرى ذات منهاج تدريبي آخر أكثر تخصّصاً بأعمال الاقتحام والهجوم المباغت والتسلل وأساليب وطرق الرمي الخاصّة بالأهداف الثابتة والمتحرّكة وآليات استمكانها، يعني لتكون قوة ضاربة لتشكيل الفرقة".
وشهد تخرّج هذه الدورة فعالياتٍ من بينها الاستعراض العسكريّ وممارسة الفنون القتالية من قبل المشاركين، والذين عاهدوا الله وأبا الفضل العباس(عليه السلام) الذي تشرّفوا بالانتساب لفرقته على أن يكونوا جنوداً أوفياء وقوّةً ضاربة رهن الإشارة، ضدّ كلّ مَنْ تسوّل له نفسه بالاعتداء على العتبات المقدّسة أو يسعى لتدنيس أرض العراق الطاهرة.