كتبت بواسطة وكالة اليوم الثامن
بغداد-((اليوم الثامن))
اسمه الحقيقي (ايوب) حاصل على شهادة الماجستير في التربية الرياضية، ويعمل استاذاً جامعياً باختصاصه. يُقال انه احد ابطال العراق في لعبة التايكواندو، ويمتلك مهارات في الفنون القتالية. بحسب المعلومات المتوفرة عنه، فإن ايوب “ابو عزرائيل” في عقده الرابع حمل السلاح بعد فتوى مرجعية النجف الاشرف لمساندة القوات الحكومية في حربها ضد تنظيم “داعش”. احد مقاتلي الحشد الشعبي، الذي يكون قريباً خلال المعارك من “ابو عزره”، يتحدث عن اصراره بالتواجد في الخطوط الامامية للمواجهات ويقول عنه “يمتلك روحاً فكاهية.. مانراه من شراسة وعزم خلال القتال، لم نجده عندما نجلس مع بعض.. شكل لنا حافزاً ومنحنا روحاً معنوية كبيرة.. هو أخ وصديق للجميع”.
مع بدء الحملات العسكرية للحشد الشعبي، لم تعمل فصائل الحشد الشعبي على اظهار “ايقونة” شبابية لمقاتليها، على العكس من تنظيم “داعش” الذي روج في الاشهر الاولى لشاكر وهيب. لم ينتظر “ايوب” اي دعم اعلامي، فسعى بجهد ذاتي الى الترويج لنفسه، حتى اصبح الآن حديث الساعة في الشارع العراقي.
عشرات مقاطع الفيديو للمقاتل الشعبي انتشرت في الانترنت، وخمس صفحات في موقع الفيس بوك، أقل صفحة حملت تسعة الاف و600 معجب. يحمل السيف والطُبر في الفيديوات التي ينشرها ويظهر في مقاطع اخرى يتجول بدراجة هوائية بإحدى المناطق المحررة. الأكاديمي البغدادي يقول ان “القتال ضد التنظيمات الارهابية واجب وطني، يجب ان لايحيد عنه احد”. دائماً ما يظهر في صوره والمقاطع الفيديوية بأزياء تختلف عن باقي المقاتلين معه وهو يحمل أسلحة ذات تفاصيل لاتشابه الأسلحة الاخرى. ويرتدي قميصاً أسود، وبنطالاً عسكرياً، سجل “ابو عزرائيل” مقاطعه الفيديوية التي توعد فيها “داعش ومن يؤيده بالموت. (A.A)