مهزومٌ أنا برمش العين في قدري
بفيروزٍ و أحجار العقيق سبا نظري
له بالإرث عينان مثلِ البحر في الخطرِ
و كل موروثٍ له بالطبع حُسادٌ بلا صبرِ
تركتِ كل الحاسدينَ في جمرِ غيهمُ
و جلستِ فوق العرش بين الزهر و الشجر
فصدتِ صياد الغزال إذ مرّ منشغلاً
فصار بين العين و الأجفان في سفرِ
مثل الورود تلونت وجناتها ألقاً
بغير عود و أنغامٍ يميل العود بالسحَرِ
قد صرتُ بين خلاني لنفعٍ فاقدُ
الفكر في شغلٍ و القلب محمومُ
العين هائمةٌ و الأذن سارحةٌ
و الناس من حولي كالهواء يحومُ
كم قمت من نومٍ هنيئٍ راغباً
الروح ترجوها .. و الرجا معدومُ
م