مهما كانت درجة المحنة التي تمرين بها، عليك أن تعلمي جيدا أنه لن يبقى شيئا على حاله، وأن لحظة الإنتصار قادمة لا محالة، وأن الشدائد والمحن ستمنحك القوة والصلابة بقدر ألمها، فما من شيء كتبه الله تعالى علينا إلا ويحمل معه خيرا كثيرا مهما كان محزنا وصعبا.
تعرفي إلى الأمور التي ستساعدك على التغلب على المحن:
•تقبل المحنة
لأن قبول المحنة سيكون البداية الصحيحة للإنتصار عليها، فإذا لم تقبلي بها، ستظلين كما أنت وسيزداد الأمر سوءا وستفقدين الأمل في حلها.
•دراسة الأسباب
لا بد من أسباب معينة أو مجموعة من العوامل قد ساعدت في ظهورها، لذلك كان من الأهمية التطرق لها ودراستها لمحاولة طرح الحلول، ولتجنب ذلك لاحقا.
•الصبر
فهو الأداة القوية التي تتسلحين بها في مواجهة المحن وله أثر كبير في تهدئتك وصفاء ذهنك للتفكير في الحلول المناسبة للتغلب عليها.
•الإستفادة من المحنة
فهناك دروس جمة تتخلل المحن، فإغتنمي الفرصة وإستفيدي من الدروس حتى تحسني التعامل مع المواقف في ما بعد.
•الشعور بالمسؤولية
فكونك مسؤولة عن أشخاص يحتاجونك، ويعتمدون عليك سيقويك وسيمنحك طاقة إيجابية تجعلك صافية الزهن، وقادرة على مواجهة الأمور.
•الثقة بالنفس
فلا تجعليها تسلبك ثقتك بنفسك، فبدونها لن تملكي القدرة على الإستمرار، وستعوق مجهودات للتغلب على المحنة.
•لا لليأس
لا تيأسي أبدا فدائما هناك حل قريب أو بعيد، فدوام الحال من المحال، فلا تجهدي نفسك بالإستسلام لليأس ليضعف عزيمتك، ويسلب إرادتك، ويجعلك أسيرة له.