_ جنتهُ الوسطى _
كإنثيالاتهِ السامقة أوجدها..
وكطريقه الوآرف الخُطى..
أدرك بأن الشمس مغيبه عند بزوغها كضوء القمر..
تؤسره كنور صباحها الممزوج
بالعطر ..
وبإقامته الجبرية فيها..
يرفعها لسقف تحديه الكوني..
كآدم والتفاحة ..
هي من صنعت له القدر
ليضرب بها أروع مقايضة ٍ للتاريخ
وأجمل إغفاءة ٍ لحواء في جنته ..
فكان الأكثر سخاءً لها حدّ التشكك
أفرطَ فازدهى !!
وتنرجسَ في إستهلاله ِ العشقي
فارهاً بأسمالها المثقلة ..
وبقدره المعلن
فكان لإقصائه فن إبتكار الفردوس
أمغامرة هي ؟!
من إستحقت أن تغيّر بها وجه عالمين!!
ويُغيّر بها جغرافيا المكان فتحتدم المسافات ..!
كي تليق بقصة سقوط لجنة أخرى
ويحُتفى بها كقصة إنتصار ٍ لعشق بني البشر
بلى..
لفرط حبهِ وإفتتانه المدّمر
بإنوثتها الملغومة وقيد ِالإنتظار
سيكونَ بها أحد أنبياء الأرض
ميادة المبارك