صبغات الشعر و المركبات الغير ضارة لتلوينه
كثيرا ما تلجأ النساء إلى صبغ شعرهن لتغيير لونه ٬ لتغطية الشعر الأبيض مع تقدم العمر او لتغيير المظهر و لكن مع تنوع ماركات و أنواع صبغات الشعر أصبحن يجدن صعوبة في اختيار الماركة أو النوع المناسب للشعر و الذي يلحق أقل الأضرار بالشعر ٬ فكما نعرف الصبغة و مهما كانت طبيعتها و مكوناتها لها تأثير سلبي على الشعر٬ و في ظل استعمال المركبات الكيمائية ذات الأثر السلبي في أغلب المنتوجات و من بينها صبغات الشعر ، و لكي نعرفكن على صبغات الشعر الملائمة لشعر صحي قررنا اليوم في دنيا حواء الحديث عن صبغات الشعر و المركبات غير الضارة الداخلة في تركيبها .
في الدول المتقدمة في أيامنا هذه أصبح الكل يبحث عن الأشياء ذات المصدر الطبيعي أو البيو لأن ذات الأصل الكيميائي تسبب مع مرور الوقت أمراض و مشاكل صحية تلحق ضررا بالجسم و قد تؤدي إلى وفاة الشخص في حين زادت الجرعة عن الحد المسموح به .
لكي تبتعدي كليا عن المركبات الكيميائية السامة التي تكون في صبغات الشعر يوجد حل وحيد وهو استعمال صبغات مصنوعة من مركبات ذات أصل نباتي مستخلصة من نباتات مختلفة ٬ لكن يجب الحذر لأن بعض الماركات تستعمل عبارة ذات أصل نباتي أو كلمة بيو لتسويق منتوجاتها و لهذا يجب اختيار الصبغات التي في غلافها مكتوب عليها مئة بالمئة نباتي أو مئة بالمئة طبيعي أي خالية من المكونات ذات أصل كيميائي .
إذا اتجهت إلى صالون التجميل لتغيير لون الشعر أطلبي من مصفف الشعر أن تكشفي على غلاف الصبغة و تقرئي بتمعن كل المركبات الداخلة في تركيبها.
أما إذا كانت الصبغة مصنوعة بمركبات نباتية فإنها لا تغطي الشعر الأبيض كليا بنسبة مئة بالمئة مثل الصبغات ذات المصدر الكيميائي، كما أن اللون الأشقر يكون فاتحا نوعا ما مقارنة بالصبغات الأخرى فهذا دليل آخر لمعرفة ما أصل صبغة الشعر و المكونات الداخلة في صنعها.
و إذا اضطررت لعمل صبغات ذات أصل كيميائي و لتجنب الخطر الذي تلحقه بالشعر و بصحة المرأة مع مرور الوقت إختاري الصبغات ذات الألوان الفاتحة لأنها كلما كانت صبغات ذات لون غامق كلما احتوت على مادة سامة تسبب الحساسية و الأمراض مع مرور الوقت. كما عليك التقيد بالتعليمات الموجودة في علبة الصبغة، قومي باختبار الحساسية قبل استعمالها و ذلك قبل ٤٨ ساعة من استعمالها ، لا تنسي استعمال قفازات خاصة بالصبغة و التي غالبا ما تكون في العلبة، استعملي موقت لكي تكوني متأكدة من احترام وقت الانتظار للصبغة و في الأخير إذا شككت في أحد المركبات أو المنتوجات فلا تتأخري في طلب النصيحة من طرف طبيب الجلد.
منقول