يوم الجمعة المصادف 13/3/2015 ذكرى مؤلمة في حياتي ففي مثل هذا اليوم قبل ثمان سنوات رحلَ ابن عمي و اخي المرحوم (رائد نصر الله ناصر) والذي كانت قصة رحيله الم موجع في القلب حيث الموت حق ولكن لو يعلم القارئ زمن حدوث الحادث في اربعنية الامام الحسين (ع) حيث كان لنا موكب في منطقة ابي غرق وكان المرحوم يسكن في البصرة وجاء الى الحلة وحضر الموكب كان اكثر شخص مزاحاً وذو شخصية عالية وبعد عودته من كربلاء قالت له والدته :ادخل اغسل قال لها :بل ارجع بتراب الحسين (ع) فرجع الى البصرة وفي حدود البصرة جاءت سيارات الحرس الوطني وكان يجب عليه ان يعبر الى السايد الاخر وجاءت سيارة واتصدمت بسيارته ورحل العزيز تاركاً الالم في نفوس الكثيرين من الجدير يالذكر انه اب اثلاث اطفال رحم الله من يقرأ عليه سورة الفاتحة واليكم هذه القصيدة اهداء لروحه
لاينسى ذكركَ
يبقى ذكركَ في كلِ لحظة ودقيقة
ويضيء نوركَ بكلِ بيتٍ وحديقة
لاتنقاسْ طيبتكَ بعد لو مضتْ سنين
وكرمك باقي مع كلُ اهلكَ الطيبين
اذكركَ بكل مجلس حسيني والدمع يجري
تمنيت الموتَ ولاارى ماجرى يااوفى اخً لي
صدقني زرعتُ بنا المحبةَ يانبعَ الياسمينِ
ويبقى حبكَ نبراسأ ولا ينقاس بكلِ الموازينِ
يبقى اسمك علماً بكل بيتٍ ومدينة