اعدام 8 اجانب منقبل تنظيم الدولة الاسلامية
أعدم مسلحون متشددون تابعون لتنظيم “داعش” في ليبيا الاثنين 9 مارس/آذار، ثمانية أجانب من
ضمن 9 كان التنظيم قد اختطفهم أثناء هجوم على حقل نفطي يوم الجمعة الماضي.
وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي إن شاهد عيان رأى عملية الإعدام بقطع
الرؤوس، وهو موظف في حقل الغاني النفطي، وقد أصيب بنوبة قلبية بعد وقت من الحادثة تسببت في وفاته.
وحذر المسماري من أن هدف مسلحين ا”لدولة الإسلامية” على المدى الطويل هو السيطرة على
حقول النفط في ليبيا، مؤكدا أن “هذا هو شريان الحياة بالنسبة للشعب الليبي”. ولم يقدم أية تفاصيل أخرى عن الحادثة.من جانبها أكدت السلطات الفلبينية أن 4 من رعاياها كانوا من بين التسعة المخطوفين من الحقل
النفطي، إلى جانب نمساوي وتشيكي وبنغلاديشي وغاني وآخر لم تحدد جنسيته.ويعد الهجوم على حقل نفط الغاني الواقع على بعد 750 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طرابلس،
حلقة من سلسلة هجمات مدمرة تعرضت لها صناعة النفط في في ليبيا من قبل “داعش”.وأجبرت تلك الهجمات المؤسسة الوطنية الليبية للنفط الجمعة على إعلان حالة “القوة القاهرة” في
11 حقلا نفطيا جنوب شرق ووسط البلاد، بعد أقل من 24 ساعة على هجوم شنه مسلحون على 4
من هذه الحقول.
مواجهات عنيفة بين داعش ومقاتلين أجانب حاولوا الفرار
لقي 9 عناصر من تنظيم داعش مصرعهم بينهم 5 من جنسيات غربية، خلال اشتباكات بين
مجموعتين من عناصر التنظيم قرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي السبت، بحسب ما
أفاد المرصد السوري لحقوقو الانسان.
وفي التفاصيل أن 10 عناصر من داعش، أحدهم تونسي الجنسية والبقية من جنسيات غربية، حاولوا
الفرار عبر الحدود السورية التركية للعودة إلى بلدانهم، عبر منطقة بريف حلب، وأثناء فرارهم، تمكن
عناصر آخرون من التنظيم من اعتقالهم، وأودعوا في سجن عند أطراف مدينة الباب بريف حلب
الشمالي الشرقي.
وبحسب المرصد فإن العناصر العشرة تمكنوا من إقناع شرعي من التنظيم، وهو أحد المسؤولين عن
السجن، فتعاطف معهم وسلمهم أسلحة ليتمكنوا من الفرار من السجن.
ودارت اشتباكات بين العناصر الـ 10 الفارين وبين عناصر آخرين من التنظيم قرب مدينة الباب،
وأسفرت الاشتباكات عن مصرع 5 من العناصر الذين حاولوا الفرار ومصرع 4 آخرين من عناصر
التنظيم الذين حاولوا اعتقالهم واشتبكوا معهم، فيما تم اعتقال العناصر الـ 5 المتبقين ومن المتوقع أن
يلقوا مصيراً مشابهاً لمصير أكثر من 120 عنصراً من التنظيم أعدموا في أشهر أكتوبر ونوفمبر
وديسمبر من العام 2014، لدى محاولتهم ترك التنظيم والعودة إلى بلدانهم.
وكانت مصادر متقاطعة من عدة مناطق حدودية، قد أبلغت في أواخر نوفمبر من العام الفائت،
المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم منع المواطنين من العبور والدخول إلى الأراضي التركية
عبر المعابر غير الرسمية، من مناطق سيطرته، إلا بعد مراجعتهم للتنظيم، واستلام وصل منه يسمح لهم
بموجبه، الدخول إلى الأراضي التركية، وذلك في خطوة لتشديد الإجراءات على الحدود السورية –
التركية، ومنع عناصر التنظيم غير الراغبين بالبقاء في التنظيم من الهروب إلى الأراضي التركية أو العودة إلى بلدانهم.
الوطن نيوز الاخباري