يعتقد دانيال ريكاردو إنه بات بوسعه التعامل مع الضغط مثلما حدث خلال مسيرته الرائعة في موسم 2014 وهو ما يجعله مستعدًا لتحمل أعباء توقعات جماهير بلاده في السباق الإفتتاحي الذي سيُقام على حلبة ألبرت بارك الأستراليّة، نهاية الأسبوع الجاري.
وتم التعامل مع السائق البالغ من العمر 25 عامًا كنجم هذا الأسبوع قبل سباق جائزة أستراليا الكبرى على النقيض مما حدث العام الماضي عندما كان السائق الثاني خلف سيباستيان فيتيل مع فريق رد بُل.
وصعد ريكاردو لمنصة التتويج في بلاده الموسم الماضي قبل أن يتم إلغاء نتيجته بشكل خيّب آماله. وحقّق السائق الأسترالي الفوز في ثلاثة سباقات لينهي الموسم في المركز الثالث في بطولة العالم للسائقين. كما ترك فيتيل الفريق في نهاية الموسم لينتقل لفيراري.
وقال ريكاردو "لا أشعر بالمزيد من الضغط مقارنة بالعام الماضي. كانت خطوة كبيرة بالفعل بالنسبة لي".
وأضاف "بمجرد إنضمامي الى فريق كبير بدأت الجميع يطرح تساؤلات بشأني. هل يمكنني أن أتماشى مع سرعة سيباستيان؟ هل يمكنني أن أصعد لمنصة التتويج؟ أشعر أنني أجبت على الكثير من تلك الأسئلة من قبل".
وتابع "أعتقد أنني أثبت ما أنا قادر على القيام به والأمر ينحصر في مجرد تمني الحصول على المستلزمات المطلوبة للقيام بذلك".
وبعد أن أمضى أفضل فتراته في موسم 2011 والتي قاد فيها مع فريق هيسبانيا وثلاثة موسم مع تورو روسو قبل أن يتقدم للمنافسة مع رد بُل سيكون سباق الأحد المقبل رقم 70 له في سباقات الجائزة الكبرى.
وقبل ريكاردو بأنّ قوة فريق مرسيدس المتوج باللقب تعني أن فوزه برابع سباق على صعيد سباقات الجائزة الكبرى نهاية الأسبوع الحالي سيكون أمرًا خارج متناول يده إلّا أنّ مُعادلة ما حققه العام الماضي بالصعود لمنصة التتويج ليس بالأمر المستبعد.
وتابع قائلاً "التساؤل الفعلي هو إلى أي مدى إستطعنا تحقيق تحسن وهل تحسنّا بما يكفي لتقليل الهوة مع مرسيدس. لقد أظهرت لنا التجارب الشتوية بأنّ مرسيدس لا تزال قويّة حقًا، ولا أريد أن أكون مُتشائمًا على الإطلاق، إلّا إنّه يبدو في هذه اللّحظة بأنّه الفريق الذي يجب التغلّب عليه".
وإختتم "ومن ورائه، ستكون المُنافسة مُتقاربة جدًا بيننا وبين فريقي ويليامز وفيراري. أعتقد إنّه في حال وضعنا كُلّ شيء بطريقة صحيحة فإنه بإمكاننا المُنافسة على العتبة الأخيرة من منصّة التّتويج".