وحوش منذ نعومة أظافرها.. أنثى الأسد تعلم أشبالها الصيد فى غابات كينيا
فى السهل الأفريقى فى كينيا، وقت زيارة مصور الحياة البرية “مارك دامبلتون” للحديقة الوطنية، والذى كان قد بدأ فى تصوير الحياة البرية فقط منذ عام 2007، حيث سجل لقطات مثيرة لإحدى اللبؤات، تعلم شبليها عملية الصيد، وكيفية الإمساك والانقضاض على الفريسة، فيما بدا الأشبال فى البداية فى حالة من التوتر، إلى أن تحركوا بعد ذلك بدافع غريزتهم، لتتركهم الأم وتقف بعيدا لتشاهدهم يكملون عملية الصيد التى لم تتعد عددا من الدقائق، حسبما ذكرت جريدة “ميل أونلاين” على صفحتها الإلكترونية، ومن المعروف أن إناث الأسود هى المسئولة بشكل كبير عن الصيد وجلب الطعام، وبذلك هى مسئولة أيضا عن تعليم الأشبال فنون ومهارات الصيد، أولى تجارب الصيد من حديقة محمية ماساى مارا الوطنية فى صور.
فى سهل الأفارقة فى كينيا بدأت مرحلة تعليم الصيد حين بدأت الأم فى مهاجمته الفريسة
على الرغم من أن الأشبال تبدو عصبية إلا أن الأم أصرت على تعليمهم فنون المطاردة
الأشبال تبدأ فى عملية المناورة التى بدأتها اللبؤة الأم ضد الفريسة
معركة غير متكافئة بين الفريسة و 3 من الأسود الجائعة
فى نهاية المطاف قفز الشبل الأول على ظهر الفريسة فى محاولة لسحب الحيوان البرى على الأرض
الصور تم التقاطها فى كينيا من قبل المصور مارك دامبليتون الذى قال إن التجربة برمتها استمرت لدقائق فقط
تحولت تجربة تعلم الصيد إلى حركات تلقائية من الحيوانات بدافع غريزتهم
اللحظات الأخيرة من حياة الفريسة بعد تمكن الأشبال منها