هناك أنواع عدة من مقاييس الحرارة، تراوح من الموديلات الكلاسيكية المشتملة على الزئبق إلىتلك التي على شكل أربطة توضع فوق الجبين أو التي على شكل أنبوب يتم إدخاله في الأذن.
إلا أن النتائج قد تختلف حسب مساحة الجسم التي تم قياس حرارتها. قد يكون قياس حرارة الجسمعبر المستقيم الوسيلة الأكثر فاعلية، لكن درجة الحرارة هذه تعكس حرارة الجسم بتأخير 45 دقيقةتقريباً.
أما قياس الحرارة عبر الأذن فيكون دقيقاً ويترجم بسرعة تقلبات الحرارة. وقياس الحرارة تحت الإبطيعكس فقط حرارة البشرة، ويمكن أن تختلف النتيجة عن الحرارة الحقيقية للجسم بمقدار 0.5 إلى 1.5درجة مئوية.
أما قياس الحرارة عبر الفم فيمكن أن يتأثر بالتنفس أو استهلاك مشروب معين، ولذلك يجب إضافة0.5 درجة مئوية للحصول على الحرارة الداخلية للجسم.