الغيبــــــه ..!!
قال تعالى : { وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيحُبُّ أَحَدُكمْ أَنَّ يَأكُلَ لَحْمَ أَخِيِهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُموُهُ وَتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌّ } الحجرات / 12
عن حذيفه بن ليمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
{ لايدخل الجنّةَ قتَّاتٌ } صحيح البخاري
وقوله تعالى : { ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والفؤاد
كل أولئك كان عنه مسؤلا } .
عن ابي هريرة أن رســـول الله صلى الله عليه وسلـــــم قال :
( أتدرون ما الغيبة ؟ قالو الله ورسوله اعلم . قال :
ذكرُك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيت أن كان في أخي ما أقول ؟
قال : ان فيه ما تقول فقد أغتبته ، وان لم يكن فيه فقد بهتَّه )
رواه مسلم
والغيبة : هي ذكر المسلم في غيبته بما فيه مما يكره نشره
وذِكره .
والبهتان : ذِكر المسلم بما ليس فيه وهو الكذب في القول
عليه .
والنميمه : هي نقل الكلام من طرف لآخر للإيقاع بينهما .
وينذر النبي صلى الله عليه وسلم المنافق ويقول :
( يامعشر من آمن بلسانه ولم يؤمن قلبه لا تغتابوا المسلمين
ولا تتبعوا عوراتهم فأن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن
تتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته ) .
الالباني - المصدر صحيح الجامع
عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال :
<< من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت >>
رواه البخاري ومسلم
قال : [ من سلم المسلمون من لسانه ويده ]
رواه البخاري ومسلم
عن ابي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة .
رواه الترمذي
عن ابن عباس قال : مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على
قبرين فقال :
( أما إنَّهما ليُعذَّبان وما يعذبان في كبير أما احدهما كان يمشي
بالنميمة ، وأما الأخر فكان لايستتر من بوله ، قال :
فدعا بعسيبٍ رطْبٍ فشقه بأثنين ثم غرس على هذا واحداً
وعلى هذا واحداً ثم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا )
رواه البخاري ( 213 ) ومسلم ( 292 )
<< خَيْرُ النَّاس : أَنَفُعُهُمْ لِلنَّاس >>
وَ << الدَّالُّ عَلَى الخير كَفَاعِلِيِه >>